ارسال بالايميل :
6575
بقلم : عبد الجبار المعلمي
نعرف ان التا ريخ لا يكذب ولا يتجمل و نعلم ويعلم معنا من يدعي علم المعرفه ان الجغرافيا قد تتبدل بفعل المتغيرات المناخيه والمزاجيه لبعض المهرطقين و(الراجمين بالغيب) لكن الشيئ الذي لايمكن تجاوزه او السكوت عليه هو قول الحق حتى وان غضب الاخرين فشمس الحقيقة وإن تاخرت لا بد ان يأتي يوم و يشرق نورها لهذا أجد نفسي منساقا للحديث عن تاهل منتخبنا الوطني الى المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة للنهائيات الآسيوية ،رغم خسا ئره الاخيره الموجعة ٠٠
من دون شك هو تاهل غير مفرح بمعطيات الاداء الهزيل والنتائج السيئة٠٠ اقولها بالفم المليان للمختلين عقليا قبل المتزنين حتى لا يقولوا ما لا يصدقه عقل ولا منطق ويشطحون وينطحون ضد اتحاد الكرة بصورة فجة تنم عن غل موغل في الحنايا والاحشاء : كلنا (زعلانين) من النتائج والمستوى لمنتخبنا لكن يجب ان نضع النقاط على الحرو ف بصدق ومنطقية وامانة بعيدا عن اساليب التشنج ٠٠نعم لسنا راضين عن الصورة الباهته التي ظهر بها منتخبنا ولا على تاهل جاء بحسابات بعيدة عن جدارة الاستحقاق ومع ذلك لنتفق ان الظروف خدمتنا وتاهلنا ولنبدا بمطالبة قيادة اتحاد الكرة ممثلة برئيسه الشيخ احمد صالح العيسي الذي نثق بتوجهاته الصادقه والجاده والهادفه نحو إعا.ة ترتيب البيت الكروي من الداخل وفق منظومة التجديد والتحديث التي تتوافق احرفها الخلاقه مع روحية المعالجات الحاسمه من خلال رسم خارط طريق واسعة الابعاد والمدارك تتظمن عدد من التوجهات المدروسة وتشمل في ثناها رؤى علمية صحيحة و محوريه ممنهجه تحوي في معانيها كل وسائل التطوير الحديث من اجل إعادة تر تيب اوضاع الكرة اليمنية وفق عصرالحداثة الكروية وعلومها الواسعة والمشرعه٠٠ ولاجل هذا لانشك لحظة بأن قيادة الاتحاد عاقدة العزم على تقيم مشاركة منتخنا الوطني في التصفيات المزدوجه وما رافقها من سلبيات وركاكة الجهازين الفني والاداري وانتهاء صلاحية معظم اللاعبين وهو ماجعل كل جماهير الكرة اليمنية تطالب قيادة الاتحاد باقالة المدرب ومساعديه وادارييه وتسريح معظم لاعبي المنتخب وحرمانهم من تمثيل اليمن حاضرا ومستقبلا واجزم بأن الاتحاد عازم على التصحيح والبدء بهذه الخطوة حيث يعكف على إختيار كادر تدريبي اجنبي كفؤ بمستوى (سكوب او جوزيه موريس) وتعيين جهاز معاون فني واداري بوجوه جديدة ليست مجربة٠٠ مع منحهم صلاحية مطلقه لبناء وتهئية منتخب قوي يعد بشكل مثالي والوقت كاف لذلك كون نهائيات امم اسيا ستقا م بعد عامين٠٠ هذا ما يجب الوقوف اوالتوقف امامه كثيرا وبتأني وتروي ومحاسبة الذات لكي يسهل تشخيص الداء ومصل الدواء حتى لوكان مؤلما لان الجماهير تنتظر بفارغ الصبر موعد الفرح اليماني الذي سيعيد جسور الثقة بين محبي كرة القدم وقيادة الاتحاد الساعي لرسم البسمة ونشر البهجة لجماهير الرياضة وإن كانت قد خذلتة الظروف المعاشه ٠٠
فقط لنجرب روشتة النقد البناء والطرح الهادف الخالي من اي انتقادات مشخصنة والعمل بروح الفريق الواحد وثقوا بعدها ان منتخبنا سيظهر بصورة مغايرة
اضف تعليقك على الخبر