ارسال بالايميل :
1469
بقلم : عبدالجبار المعلمي
كل ناقد او متابع رياضي حصيف متوازن وحريص على رياضة الوطن (فعلًا لا قولًا ) يتالم عند اي خسارة لمنتخبنا الوطني لكرة القدم ويحزن مع كل إخفاق لكنه لايشتم ولا يشخصن ولاينعت بما قد يبتلينا الله في اجسادنا بل ينتقدون العمل وليس الاشخاص ٠٠يضعون في محورية نقدهم رؤيه متكامله لقيادة اتحاد الكرة تحوي مكامن الداء والدواء وهذا قلما نجده في السوشيال ميديا عقب خسائر منتخبنا الاخيرة حيث كشفت عن مدى الحقد المستشري في اعماق البعض فتحول نقدهم الى وسيلة من وسائل تصفية حسابات شخصية مع قيادة الاتحاد وتحت مسميات هادمه تجاوزوا بها كل معاني النقد البناء الهادف ، الذي يساهم في تحديد مكامن الخطأ٠٠
افرزوا فيه كثير من سموم والغل تجاه قيادة الاتحاد بعبارات (نعت) غير سويه لا علاقة لها بالمطالبة باصلاح الاختلالات بقدر ما هدفوا من خلالها على السب والشتم والنعت لرئيس الاتحاد ونائبه والامين العام ٠٠لست ضد انتقادهم او مطالبتهم باصلاح اي خطأ لكني ارفض إستخدام تلك العبارات المقيته لمٱرب شخصية تنم عن كراهية واضحة ٠٠امثال هؤلا لا يمكن ان يكونوا ناقدين لمصلحة رياضة الوطن وإنما (ناقمين ) يفرغون غلهم وغل من يملي عليهم سموم حسابات قديمه وجديدة باستخدام كلمات واوصاف تسقطهم وتعريهم امام جماهير الكرة الذين يعرفون مٱرب تلك الاساليب الغير هادفه
ختاما .. نؤكد أننا لسنا راضين عن النتائج الاخيرة ونحن مع كل نقد هادف محترم بعيد عن الشخصنة٠٠ انتقادات تطالب باصلاحات منتظرة من قيادة اتحاد الكرة ولا شك بان رئيس الاتحاد وزملاءة بضعونها في الاعتبار والقادم افضل باذن الله
اضف تعليقك على الخبر