ارسال بالايميل :
9593
بقلم ماهر المتوكل
اصر البعض مع سبق الاصرار والترصد وبسوء نواياء مسبقه تفسير اطروحاتي وما دونته من اجتهاد اعلامي بالاستطلاع مع من سنحت لنا الفرصه التواصل معهم من مدربين واداريين واعلاميين وفسر البعض وجهة نظري ليس بما دونته من اجتهاد وفتح باب النقاش لقضيه الساعه والمتمثلة بنتائج المنتخبات الوطنيه ومسبباتها بحياديه وانصاف دون المزايده والنفاق فقد كنت ابرز من وجه نقد قاسي ونقد سلبيات اتحاد الكره بعيدًا عن تصفية الحسابات وعدم التحرك لدوافع مجهوله تخدم فرد او افراد او جهه او اين كان لا نود الخوض في جدل صفطائي ..
ولان هدفي ليس الزوبعه والدخول في مهاترات وتبادل الرد فساتجاوز عن البعض مرحليًا ولن اجادل احدا ولن ارد عن تطاول او سفه مرحليًا كون ما سادونه اشبه باللائحه التفسيريه لما كتبته لمن تحركه النواياء النقيه والغيره عن عدم ظهور منتخباتنا بالصوره المرضيه ولان غايتي ونواياء ليست الدخول في خصومات وخسارة من تبقى من زملاء مخدودين خصوصًا من تعز او غيرها ودعونا كما يقول اشقائنا المصريين (تاته حبه حبه تاته خط العتبه) والغرض عدم حدوث اي شرخ وانقسامات وعداوات واتهامات ما تؤدي الى طريق وتتبخر بعد المشاركه ومن البدايه فواقعنا الوطن المكلوم الذي تعرض لاكبر ماساه انسانيه وتدميريه للبنيه التحتيه التي كانت متوفره في كافة مناحي الحياه وفي مقدمتها البنيه التحتيه للرياضه مباني انديه وصالات وملاعب ومقرات وبيوت شباب وادخال الانشطه والمشاركات الخارجيه في نفق وثلاجة التجميد والشرخ الذي حدث بوجود وزارتين للشباب والرياضه وكل يدع وصلا بليلي ونحن هنا نتكلم رياضه واذا كان التخوف الامني واصرار اندية عدن على عدم اللعب في المحافظات التي خارج اطار الشرعيه احترامًا لدماء الشهداء كما اعلن ، ولن نخوض في النواياء ونجزم بان الانحياز السياسي ومشاكل البعض مع شخص رئيس الاتحاد وليس ابتزازه كما طرح البعض حال دون اقامة الدوري..
وبدون انفعال اين كانت الحاله والتوصيف الواقعي فالخلاف والشرخ في الرياضه حال دون اقامة الدوري رغم اني كتبت وجهة نظر في حينه لاندية عدن وقلت نحترم ارادتهم ورغبتهم بعدم اللعب في المحافظات الغير واقعه في اطار سيطرة الشرعيه من وجهة نظرهم قدمت لهم ولاتحاد الكره مقترحًا بان يكون ملعب اندية عدن البديل ملعب تعز والذي اكد رئيس فرع الكرة بتعز بان الملعب جاهز لاحتضان مباريات الدوري وفي حينها لم ينتبه اتحاد الكره واندية عدن لمقترحي او لم يتفاعلوا معه او لا يرغبون باقامة الدوري أصلا فكل الامور لا يعلمها إلا الله، وحتي لا نتفرع فالبعض يطرح بان مشكلة اتحاد الكره في القائمين على الاتحاد وبان رحيلهم سيغير واقع الكره اليمنيه والعربيه والافريقيه حتي وهذا الطرح المشنج ينسفه استحالة الواقع وغير منطقي لان البعض ينظر للحل من نزعاته ودوافعه واستعراضه و(حبتي ولا الديك) ومنطقيا ولمن يريد ان يفهم وللمنصفين والراغبين بالانتصار للوطن ويسعون للمصلحه العامه ففي العقد الماضي في ثورة الربيع اوهموا الشباب المساكين بان رحيل بعض الزعماء لبعض الدول العربيه سيحول تلك الدول لسويسراء وكنداء فتصوملت تلك الدول وبعيدا عن عدم وجود قواسم مشتركه والتباعد رحيل من باتحاد الكره سيدخلك بفراغ اداري وعقوبات اسيويه ودوليه والعودة لما قبل نقطة الصفر بتوقف مشاركاتنا وتواجدنا الدولي كون الاتحاد العربي و الاسيوي والدولي معترف بالاتحاد الحالي ومقدرين لوضع الوطن الذي يتعرض لعدوان وحرب وملامح احتلال هذا من ناحيه ، و من جهه اخري المطالبين برحيل الاتحاد الحالي بمن فيه هل يملكون اقامة انتخابات اتحاد الكره الغير شرعي كما يزعم البعض رغم ان واقع اتحاد الكره كمعظم الاتحادات لم تتم انتخابات لها و تجاوزت مدتها الشرعيه والبعض الذي تاتي لتحاوره ويقولك على طريق ما كان يتم بمفهوم خاطئ عن العسكره يقولك (نفذ وبعدين اظلم) ونقول للبعض او الكل هل تستطيعون ان توحدوا ارادة الجمعيه العموميه واين ستقيمون الانتخابات ومع اي شئون اجتماعيه ووزارة شباب في عدن او صنعاء وهل الهدف هو الغوغائيه والضجيج بعيدا عن الخوض في الاسماء و التفاصيل و تفاصيل التفاصيل ، وهل يمتلك المنادون برحيل الاتحاد الحالي رغم عدم منطقية الامر شكلًا ومضمونًا وبعد انجاز الانتخابات المستحيل حدوثه من سيمنحها الشرعيه العربيه والاسيويه والدوليه وعودة لذئ بدء نخاطب الراغبين بالانتصار للوطن و المصلحه العامه و الانقياء تعالوا لنتفق لكلمة سواء بالاعتراف والاجماع بوجود مشكله مزمنه في تسيير شئون الاتحاد والتي في اطاره الاختيارات لمدربين واعلاميين واداريين ولاعبين و اجهزه طبيه ونجتمع في ندوه يتشارك فيه اعلاميين ومندوبي انديه وخبرات اداريه وفنيه و نضع ما يشبه مصفوفة عمل او توصيات او خارطة طريق ويتم تلخيصها عن الندوه او المؤتمر ليوم واحد يتم تحديده مقدمًا بعد الاختيار والتوافق عن الاسماء التي ستشارك بحضور فعلي او عبر الزوم ويتم الاعلان التوصيات والمطالبات الداعيه و الداعمه للاتحاد الحالي كالاتفاق عن ضرورة ايجاد معايير واشتراطات لمن يمثلون الوطن لاعبين ومدربين واداريين واعلاميين واجهزه طبيه لا تخضع للمناطقيه والتقاسم والعلاقات و وضع نصائح بكيفية اقامة الدورات و الانشطه المسابقاتيه و الدوري بوضع الكيفيه التي تاخذ في حسبانها الواقع وكيف تتم البطولات المسابقاتيه وضرورة الاستعداد المبكر للبطولات القادمه ومعسكرات داخليه وخارجيه من واقع الاجندات المعلنه للاتحادات العربي والاسيوي والدولي ونكون عونًا للاتحاد الذي التعامل امر واقع حتي يتغير المشهد العام ويسهم كل بدوره لتحقيق الغايات المنشوده وعند اخلال الاتحاد بالخروج عن المعايير والضوابط والاصرار عالغلط تكون كلمة الراي العام واحده وتمنع الاخلال بالمعايير وتهمل التوصيات التي تظل ليست ملزمه ولكن توصيات ومقترحات تسهم في تنظيم المتاح من الانشطه والظهور المشرف للمنتخبات بالاستعداد المبكر فيقف الجميع من واقع الاجماع بان الاتحاد هذا يعمل ضد مصلحته ويرتكن لاهواء متنفذين ولا يهتمون فعلًا بالعمل والنجاح والتطوير و واتكلم هنا عن ضرورة التعامل مع وضع قائم نحتاج لمعالجات الاختلالات ان وجدت في الواقع الحالي ونقول بعدها الاتحاد هذا اكبر عدوء لنفسه ويعمل خارج الجاهزيه ولا يهتم بالمصلحه العامه بعيدًا عمن سيكون بعد تلك السنوات ونحن نقول نحن الان في الحاضر ونتعامل مع واقع مفروض لا يمكن تغييره او تسير الامور باحترام الاتحاد لمصفوفة المقترح والتوصيات والضوابط والمعايير للاختيار كما اسلفنا ونقول حينها ( عملنا اللي علينا والباقي عالله) فهل فيما قلنا منطق ورغبة للانتصار للوطن والمصلحه العامه ما سبق و جهة نظر و دعوه مفتوحه لتاييد المبادره او الفكره او تقديم وجهة نظر افضل وساكون اول من يباركها ويسهم لانجاحها ونامل فعلًا بس خلاص
اضف تعليقك على الخبر