بقلم : حسين البهام لم اكن اريد الحديث عن الاتحاد اليمني العام لكرة القدم والدور الذي يلعبه الشيخ احمد صالح العيسي رئيس الاتحاد بمفرده بعد أن عجزت الحكومة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة عن الوفاء و تسديد المتطلبات المالية بسبب العجز الذي رافقها منذ ولادتها وعدم قدرتها على تجاوزه مما ادى الى خلوا البنك المركزي من السيولة المالية ذلك العجز الذي القى بظلاله على كل المؤسسات والوزارات ..!!! اليوم .. نجد من وجد ضلالته في الاتحاد لينفش سمومه العنصرية بعيدآ عن الواقع المؤلم الذي تعيشه البلد !! مع الاسف الشديد هناك من الهامات الرياضية التي تجاوزت الخطوط الحمراء في نقدها للاتحاد. و شطحت بعيدآ عن الواقع الذي نعيشه .. حيث لم تاخذ في الحسبان الحرب والعجز المالي كعامل من عوامل التعطيل للنهوض بالحركة الرياضية بسبب تعطل اقامة الدوري بل أن البعض ممن يتشدقون بحرصهم على الرياضة ذهب لعرقلة اقامة الدوري اليمني. عندما اراد الاتحاد اقامة الدوري !!! ولكي ننصف الاتحاد نقول لبعض الاقلام المارقه بأن الشيخ احمد العيسي حريص كل الحرص على التمثيل وتواجد وحضور اليمن في مختلف المحافل الدولية ويصرف على المنتخبات الوطنية من ماله الخاص دون أن ينتظر من الحكومة تغطية التزماتها ونفقاتها المالية ! ولذلك ، فاننا نقول لهم عليكم التخندق مع الشيخ احمد في معركته الوطنية .. تلك المعركة التي قدم حياته من اجلها شهيدآ الكابتن سامي نعاش .. لقد كان جندي مجهول تحمل على عاتقة حب الوطن والدفاع عنه لتبقى رايته ترفرف في المحافل الدولية.. لم يكن الشهيد يبحث عن المبرارات للهروب كما يفعل البعض اليوم بحجج التدخلات وعدم توفير للمتطلبات لادراكة حجم المؤامرة على وطنه من قبل الاعداء. .وضل متمرتس مع رئيس الاتحاد في خندق جبهات المواجهة حتى اعياه التعب واقعده على فراش المرض ليرتقي شهيدآ وطنيآ من اجل بلدة. فاين انتم من سامي نعاش ووطنيته ولو كلنا اقتدينا بشهيدنا وتخندق كل منا في خندقه بحسب مايملكه من امكانيات لخرجنا من عنق الزجاجه التي نحن فيها. الوطن اليوم في امس الحاجة للاصطفاف خلف قيادته وإن وجدت أخطاء فيجب ان نؤجل خلافاتنا مع بعضنا حتى تضع الحرب اوزارها. دعونا ننشد وطنا نكاد نفقده بسبب تعصبنا الاعمى لمشاريع ناقصة فكريآ وجغرافيا وسياسيآ... دعونا نحافظ على ماتبقى من المؤسسات الحكومية والحفاظ على نظامها الاداري ... لقد خسر الوطن نظامه بسبب صبية خرجت تطالب بإسقاط النظام وسقط النظام وسقطت الدولة والشعب في مستنقع الفوضى... ومن هنا ادعو الجميع ممن يحملون الفكر الكروي والوطني بان يحافظوا على ( العيسي ) كي تبقى اليمن ممثلة في المحافل الدولية.