في عالم الحكايات نصدق حتى الخرافات ، وممكن اي واحد فاضي يصير ببلادنا اعلامي رياضي ، شاهد مبارة او لعب شوط ، شاف نفسه محلل وصحفي وناقد ، وصحفي رياضي لايشق له غبار ، وعريف وفشفشي وداري بكل شي ، الى الان كل هذا عادي ، اما الملون والمعجون بالطحين والزبادي ، ان اي صحفي مغمور ، بس يشتم الشيخ العيسي وبسرعة بيقع مشهور ، فاز المنتخب او خسر ، نزل الحفرة او طلع القمر ، تاهل اوتتندل ، استدعا مدرب او اقال ، عند الفشفشي الرياضي العيسي غلطان ، ولازم يرحل من الصندقة ، ويترك الكرتون فاضي ، بدون ملاعق او قلاصات ، عشات ترضى يا صحفي ابو مصاصة ، وهات يا ابا هات ، هشتاج مليان ، ومنشيت عريض ارحل يا عيسي ، او با أصمت وهات فلوسي .
والعجيب المعصود عصيد ، ان اللي يقود الحملة والزيطة والزنبليطة ، سوابق ياعم وكلهم طيطة ، واحد في قطر بيشحت باسم الاعلامين في اليمن ، هذا مريض وهذا مفجوع ، وكله لجيبه وطول عمره جوع ، زفوه من السعودية بالطاسة ، وعلقو تهمه على الرقبه وطلعوه الصحسيسة ، وضرطته الثانيه فاحت من البحرين ، وغسلو بعده المطار بالشامبو مرتين ، وجاء يقلي ارحل يا عيسي ، والابانتحر من فوق القعادة ، واطرح فوق راسي بيادة ، والمشكلة مش هنا هذا وعرفناه .
المصيبة بالصحفيين حق الفيسبوك واللي مافهمناه ، مركبين صور ارحل مفبركة ، والله خالتي الحولاء بركة ، فضحت غشكم على طووول ، وضحكت لما اشترغت ، وجاء يقلي ارحل ياعيسي ، انا اشتي بدلك عبودي وبوسي ،
اسمعو ياعيال ، اتحاد القدم يشتي رجال ، ومنو هذا الابيضحي بالمال ، عشان اللاعب اليمني يظل يلعب ، ويعسكر ويسافر ويدرب ، وكله بدون مقابل ، لابالطالع ولا بالنازل ، والله مافي واحد ولا سبعة ، والا كنا قفلنا الملاعب بالربعة ،
الا الشيخ العيسي ودف ، مجنون يعشق كرة القدم ، ويحب بلاده وماعمره ماندم ، اسمعو يا جهال رياضتكم كلها خربانه وفي الغسالة ، مافي الا لعبه القدم شغالة ، ولوما الشيخ العيسي ، كان منتخبنا يلعب بالحارة ، هذه حقيقة وواقع ، اما البحر مليان قواقع ، الشيخ العيسي كبير ، ولاداري بكم ، نصحيتي كونوا مع الوطن ، صحافة صح ، والكلام هنا بح ، اما العيسي دخل العيسي خرج ، هذا صحافة رياضة مقيل وقات ، والى هنا الخبر زلج .
اضف تعليقك على الخبر