كان في قريتنا شجرة عملاقة،يصفونها مع جبال القرية الشامخة..يحكون بأن جذورها تتفرع وتمتد في الأرض طولا وعرضا،فلا تستطيع أعتى الرياح اقتلاعها.
صاحب الصورة كان سيكون كهذه الشجرة التي في قريتنا بالنسبة لكورة القدم اليمنية في مركز خط الدفاع.
اكتشفته ذات عصر جميل في أوائل التسعينيات،عندماجاء التلال من عدن بجمهوره..حيث انتعشت المدينة، ولم يكن الحديث الا عن اكتساح التلال لعميد تعز الاهلي..زاد وصف لاعبي التلال،مع لاعبهم السريع القصير الوسيم بليغ عبدالله
..وصفو التلال بأنه كبير البلاد مع بداية الوحده المباركة،متناسين من هو اهلي تعز..ومع ذلك كن نبتلع كل شيء بحكم انهم ضيوفنا.
كل هذا الزخم وقف له لاعب واحد..عصام إبراهيم.
كان برنس في كل شيء..انيق بلعبه،بشكله كانت خصلات شعره المتدليه من الإمام،توحي وكأن غزال مطارد هنا وهناك يلاعب صياده..كتف بليغ..لخبط أوراق شرف.. بإختصار الذي يريد أن يعرفه عليه أن يشاهد فان دايك لاعب ليفربول اليوم.
لاعبين كثير من تعز..ظلمهم الإعلام، أو ربما هم بطيبتهم وتواضعهم ظلمو من أنفسهم.
ومن هؤلاء حبيبنا اليوم..الصخرة الصماء الكابتن عصام ابراهيم الحميدي
#ياسر_الجبيحي
اضف تعليقك على الخبر