ارسال بالايميل :
8857
يمن اتحادي - متابعة خاصة*
أكد الأخ علي مثنى رازح مدير منتخبنا الوطني للناشئين ، والذي يخوض هذه الأيام معسكراً إعدادياً في صنعاء ، تمهيداً للمشاركة في التصفيات الآسيوية التي ستقام في قطر في منتصف شهر سبتمبر المقبل والمؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 16 عاماً .. أكد قائلاً : "أن الجهاز الفني للمنتخب يبذل جهوداً جبارة لاختيار أفضل العناصر لتمثيل المنتخب وخوض التصفيات بتشكيلة نموذجية قادرة على إحداث الفارق، خاصة وأن فترة الاعداد قصيرة ، وقد لا تكون كافية للجهاز الفني .. وفي الحقيقة المهمة صعبة ونحن في طور بناء منتخب جديد للمستقبل ليس لديه أساسيات التخطيط الجماعي والمهاري في الميادين .. ومع هذا نحن متفائلون بامكانيات شبابنا وقدرته على تحمل المسؤولية لأن حماس اللاعب الشاب في تمثيل الوطن يعد بمثابة حلم كبير".
وأشار رازح إلى أن المنتخب دخل معسكراً داخلياً بصنعاء ، يُنفذ على مرحلتين ، وبعدد كبير من اللاعبين ، بلغ عددهم 90 لاعباً من أغلب محافظات الوطن ، وسيتم في المرحلة الأولى اختيار أفضل العناصر وفي فترة زمنية قصيرة ، وهذا بحد ذاته يتطلب جهوداً وفيرة ، خاصة إذا علمنا أن أغلب اللاعبين ليس لديهم أي نشاط كروي منتظم ، والسبب في ذلك يعود للغياب التام لبطولات الفئات العمرية ، والتي تعد بمثابة المكتشف للوجوه الصاعدة، وبعد المرحلة الاولى من الاعداد والتحضير تأتي المرحلة الثانية بعد أن يتم الوصول للعدد المطلوب وانتقاء أفضل العناصر، وهي مرحلة الاعداد البدني ، والفحص الطبي للتأكد من سن اللاعب المختار والذي يُحدد من قبل الاتحاد الآسيوي ، ولهذا نحاول أن نبذل جهوداً مضاعفة للوصول إلى الجاهزية المطلوبة والمستوى المقبول الذي يمكننا من الظهور بشكل لائق ومشرف ..
وعبر رازح عن ارتياحه للجهود الطيبة التي تبذل من قبل أعضاء اتحاد عام كرة القدم في تذليل الصعاب وتوفير الأجواء والمناخ المناسب في معسكر إعداد المنتخب داخلياً ، وإن الظروف الحالية تعتبر جيدة بفضل التسهيلات التي وفرها الاتحاد والتعاون الكبير الذي لمسناه من الجميع ، موضحاً أن هناك بعض الجهود المبذولة من قيادة الاتحاد ، والتي ستسفر إن شاء الله عن توفير معسكر خارجي في السعودية قبل خوض التصفيات المقررة في منتصف سبتمبر المقبل.
واختتم مدير منتخبنا الوطني للناشئين علي مثنى رازح مطالباً الجميع بالوقوف مع الأحمر الصغير في التصفيات الآسيوية .. متمنياً أن يحقق إنجازاً جديداً للوطن في فئة الناشئين ، والذي يعتبر مصدراً لإدخال الفرحة ورسمها على شفاه اليمنيين.
* علاء بن عياش
اضف تعليقك على الخبر