يمن اتحادي - صنعاء / احمد البرص
عبر رئيس لجنة المسابقات الدكتور ابو علي غالب عن سروره لانطلاق الدوري التنشيطي والذي كانت بداية انطلاقه من محافظة تعز الاسبوع الماضي .
وقال غالب : نحن اعطينا فروع الاتحادات المرحلة الاولى من الدوري لترتيب وضعها والاشراف عليه وكانت البداية بفرع تعز كونه استكمل اجراءاته وجاهز بعد اصدار الامانة العامة لبطائق اللاعبين للاندية الاربعة ونحن اعطينا مدة زمنية للمرحلة الاولى شهري يوليو واغسطس كسقف زمني يسمح للفروع الانتهاء من مرحلة المجموعات وتحديد ابطال المجموعات..واي فرع يكون جاهز تنطلق مبارياته.. بينما اي فرع لايستطيع استكمال اجراءاته في الوقت المحدد سيتم تشكيل لجنة من الاتحاد العام للقيام باعمال الفرع.. وسيكون للاندية التي بادرت بالتسجيل في الاتحاد العام تقدير وتميز لدى قيادة الاتحاد في المرحلة القادمة.
وبعد توقف الدوري للموسم 2014/2015 م... بسبب الظروف التي مرت بها البلاد كان لازما علينا في الاتحاد العام اليمني لكرة القدم البحث عن بدائل لاقامة النشاط الداخلي... فقدمت لجنة المسابقات العليا مقترح الدوري التنشيطي... قبل ثلاث سنوات لكن عدم وجود مخصصات ودعم مالي وقف عائقا امامنا لتنفيد هذا المقترح... والحمدلله الان تم توفر الدعم... فكان التوجية من قيادة الاتحاد في البدء في تنفيذ المقترح والذي راعى النواحي الامنية والجغرافية والمالية للاندية وللاتحاد.. بحيث شمل اندية الدرجة الاولى والثانية... كتجربة اولية للنشاط الداخلي وفي حال نجاحها سيتم تعميمها على اندية الدرجة الثالثة وابطال المحافظات... وايضا سيتم تطوير الفكرة الموسم القادم من خلال زيادة عدد المباريات للدرجة الاولى والثانية واعتماد الهبوط والصعود.. لذلك فإن البحث عن بدائل لاقامة النشاط الداخلي هم على عاتقنا.. بعد ان استطاع الاتحاد النجاح في الاستمرار بالنشاط الخارجي خلال السنوات الاربع الماضية والمثمتل في مشاركة المنتخبات الوطنية الوطني والاولمبي والشباب والناشئين ...وهذا يحسب لقيادة الاتحاد... وكما نعلم جميعا ان القاعدة الاساسية للنشاط الخارجي هو النشاط الداخلي لتطوير النواحي الفنية والبدنية للاعبي المنتخبات الوطنية...
ايضا قام الاتحاد بعمل لائحة خاصة بالدوري التنشيطي.. تم توزيعها لكل الفروع والاندية المشاركة وفيها كل التفاصيل للمرحلتين الاولى والثانية
من الجوانب الايجابية ان الدوري التنشيطي حرك المياة الراكدة لكرتنا اليمنية خاصة وان بعض الاندية في بعض المحافظات لها اكثر من ثلاث سنوات شبه متوقفه تماما.. و اعاد حركة تعاقد المدربين والعاملين بالاندية وكذلك اللاعبين.. بعد توقف طويل .
وقد اشار رئيس لجنة المسابقات ان من العوائق التي واجهتنا ان اللاعبين المحترفين خارجيا يلزمهم عند عودتهم لانديتهم احضار الكرت الدولي... والنظام بالاتحاد الدولي مغلق حاليا ولا يفتح الا في شهر اغسطس لكن جاري عمل معالجات من قبل الامانة العامة بالاتحاد لذلك.
اما بالنسبه للمرحلة الثانية فان هناك بدائل وخيارات تم ادراجها للائحة الدوري ويمكن العودة لها.. ومنها معالجات سيتم العودة لها في حينه...
وهناك عائق اخير وهو دعم الاندية المشاركة.. رغم ان هناك اندية كثيرة لديها قدرة مالية كبيرة وتبقى الاندية التي لاتملك تلك المادية... ويعلم الجميع ان دعم الاندية حكومي المتمثل بالصندوق.. والاخوة في وزارة الشباب والرياضة في حكومة الانقاذ ابدو استعدادهم وتفهمهم لذلك وترحيبهم لاقامة الدروي التنشيطي...
ووفي اخر كلامه قال غالب: ادعوا الشارع الرياضي اليمني لدعم وتشجيع هذه التجربة والوصول لانجاحها حتي يتم تعميمها وتطويرها الموسم القادم.
واشكر صحيفة الرياضة التي دائما ما تكون سباقة في تغطية انشطة الاتحاد العام لكرة القدم وحريصة كل الحرص على ايصل كل جديد للمتابع الرياضي.
اضف تعليقك على الخبر