عمار الوصابي - يمن اتحادي يتصدر نجوم شعب إب قوائم المنتخبات الوطنية منذ أن عرفت كرة القدم وبدأت أتابعها .. يتصدرونها بجميع فئاتها ويقدمون صوراً مشرفةً تليق بهم وبناديهم العنيد .. وخلال السطور القادمة سنقف مع بعض النجوم والصور المشرفة التي قدموها . نجم النجوم الألماز عبدالسلام الغرباني صال وجال مع المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم 2001 وفي مباراة منتخبنا أمام الإمارات كان المنقذ بتسجيله هدف خرافي لاينساه أحد من عشاق الساحرة المستديرة ثم سجل هدف الانقاذ الوحيد أمام بروناي في صنعاء وأهدافا تأريخية أخرى كانت سببا لحصول الالماز على حب واحترام الجمهور الشغوف حتى اليوم إضافة الى انجازاته في ناديه شعب إب . الزرياب إيهاب النزيلي هو الاخر يدهش الحاضرين يبدع ويصنع الفارق .. في بطولة الأقصى التي أقيمت على ملعب الثورة في العاصمة صنعاء 2002 سجل هدفاً في شباك عمان وآخر في شباك الجزائر و انجازاته في شعب إب كبيرة .. اللاعب الوحيد الذي سجل اهدافا من ركنية . الثعلب فكري الحبيشي مهاجم له ثقله في المنتخب الوطني وزاحم كبار المهاجمين أمثال السالمي والنونو واثبت وجوده في قائمة المنتخب .. هداف شعب إب التأريخي . الموسيقار رضوان عبدالجبار مع منتخب الشباب في الطائف بجسمه النحيل يترنم ويعزف بذكاءه احلى الالحان .. التيماوي احد المع نجوم كرة القدم اليمنية على مر التأريخ صاحب انجازات عريضة في شعب إب القائد الوفي الذي لم يتخلى يوما عن ناديه منذ نوعمة اظفاره حتى يومنا هذا . المهاجم الفذ نشوان الهجام مع منتخب الشباب في تصفيات آسيا التي أقيمت في سوريا 2002 اطرب المتابعين وأشاد به الجميع مهاجم قناص قادم إلى عالم النجومية شباك منتخبي إيران وعمان تشهد له بذلك.. نشوان احد اهم هدافي شعب إب . الظهير الطائر ياسر البعداني مع منتخب الأمل في كأس العالم للناشئين بفنلندا 2003 هدف من كرة رأسية رفع به رؤوسنا إلى عنان السماء لينال شرف تسجيل اول هدف يمني في تأريخ كأس العالم . نشوان عزيز أكرم الورافي رياض النزيلي محمد السلاط لاعبيين دوليين لهم مكانتهم في المنتخبات الوطنية. بهؤلاء الأبطال استطاع العنيد ان يفوز ويرفد خزينته بأربع بطولات متتالية مناصفة مابين الدوري وكأس الرئيس خلال المدة الزمنية مابين 2001 و2004 وقبل ذلك سبقهم الكثير من النجوم الذين ذاع صيتهم وطغت شهرتهم وحققوا العديد من الإنجازات أمثال السحراني والصباحي والجاموس والعديد من نجوم العنيد التأريخيين . واليوم تلاشت نجوم النادي وكادت أن تختفي من قوائم المنتخبات الوطنية فهل نابولي اليمن لم تعد قادرة على إنجاب المواهب ؟ أم ان القائمين على النادي فقدوا رغبة الاهتمام اللازم بالفئات العمرية ؟ أم ان واقعنا البائس والظروف المحيطة وغياب الملاعب الغير صالحة لمزاولة كرة القدم هي ماسبب هذا التراجع ؟