كتب : فلاح انور
حديثنا اليوم عن الاستاذ حسن باشنفر النائب الاول للاتحاد العام لكرة القدم فهذا الشخص من افضل القيادات الداعمة لكرة القدم اليمنية والحريص على تطويرها وجعلها تحظى بمكانة عالية وهنا من لا يشكر الناس لا يشكر الله فشكرا للاستاذ حسن باشنفر هذا الرجل الذي أتى بهدوء وعمل بقوة ونتائج المنتخبات تدل على عظمة وماقام به وتحمل الحرب المعلنه ضد الاتحاد العام وواصل حتى نجح واثبت أن معدنه اصيل وقد تحقق مراده وهو اسعاد عشاق كرة القدم اليمنية اينما كانوا .
الاستاذ باشنفر أحد ركائز العمل الناجح الذي اعتمد عليه الشيخ احمد صالح العيسي رئيس الاتحاد وكان عند حسن الظن وعلى قدرة الثقة التي منحت له فاني استغرب من الحرب ضد رئيس الاتحاد العام الشيخ العيسي والنائب الأول للاتحاد الاستاذ حسن باشنفر من قبل أشخاص يقال انهم يمنييون للاسف ولكن لأنهم أعداء الناجح هم هكذا دائما يجعلون من الشخص ما شماعة لضرب الاتحاد العام من خلاله فلا اعلم ماذا يريدون واستغرب من انقياد البعض خلفهم والمطالبة بأبعاد الاستاذ حسن من قيادة الاتحاد العام والسؤال هنا للسلبيين الكارهين لنجاح الاتحاد العام لكرة القدم هل ابعاد الاستاذ حسن هو في مصلحة الاتحاد العام ؟
فهنيئا للرياضة اليمنية وجود هذه الشخصية البارزة في قيادة الاتحاد العام فهو من اجمل السمات التي يتمتع به الاستاذ حسن بشاشة الوجه وابتسامته التي لا تفارق محياه وتعامله الراقي مع الغير مما جعل له مكانة خاصة في قلوب الرياضيين وكل من يتعامل معه الذين يعرفون جيدا أنه يمتاز بالخلق الرفيع ممزوجا بالعزيمة والإصرار ويسعى بكل قوة لتحقيق الانجازات التي تسعد عشاق كرة القدم وسيحتفظ التاريخ في سجلاته بحقيقة هذه الشخصية المميزة وليس فيها جدال ولي الشرف الكبير انتي اكتب عنه كونه شخصية متألقة في مجال التطوير الرياضي وقد وجد الشكر الجزيل والثناء والتقدير من الجميع .
ختاما ... التقيت فيه بالصدفه وتحدثنا عن الانتخابات القادمة للاتحاد العام لكرة القدم ومن خلال حديثه وجدته عندي غير سواه لانه سواه لن يكون هو كما لن يكون سواه النائب الأول للاتحاد العام لكرة القدم شخصية موسوعيه بالرياضة اليمنية شخصية من حيز المكان والزمان إلى أبعد ناحية الإنسان ومن المكان شخصية خلاقة ومابقي منه أنسانا وأحاسيس نبيله تفيض من بين جنبيه روحا تلامس الأرواح الأخرى في كل أندية الوطن بمشاعر الود وتحياتي للاستاذ حسن باشنفر متمنى له النجاح في الانتخابات القادمة بإذن الله.
اضف تعليقك على الخبر