لماذا يتم دعم كل الاتحادات الرياضية واللجنة الاولمبية الوطنية من الصندوقين وتجاهل البارالمبية؟ اين تذهب فلوس الصندوقين؟ البارالمبية اليمنية حققت العديد من الإنجازات ولم تتلقى حتى التهنئة بينما تتسابق الوزارتين على دعم والتقاط الصور مع إنجازات وهمية !!!! مناشدة يطلقها : فؤاد قاسم البرطي يواجه منتخب اليمن البارالمبي خطر عدم المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية البارالمبية بباريس 2024، وذلك بسبب تجاهل وزارتي الشباب والرياضة في صنعاء وعدن، وصندوقيهما المخصصين لدعم الرياضة. واقع مرير: * مشاركة مهددة: على الرغم من إنجازات رياضيي البارالمبية اليمنية، مثل برونزية الجودو في دورة الألعاب الآسيوية، وتحقيق أكثر من 5 ميداليات ملونة في غرب آسيا، 3 منها ذهبية إلا أن مشاركتهم في أولمبياد باريس مهددة بسبب نقص الدعم والتجاهل . * لاعب واحد بدلاً من أربعة: * كان من المفترض مشاركة 4 لاعبين في 4 ألعاب، لكن الظروف القاهرة أدت إلى اقتصار المشاركة على لاعب واحد مع مدربه. * لا مبالاة الوزارتين والصندوقين: * لا تهتم وزارتا الشباب والرياضة في صنعاء وعدن برياضة المعاقين، على الرغم من توفر مليارات الريالات في صندوقيهما. * تتجاهل هاتان الوزارتان إنجازات رياضيي البارالمبية، بينما تتسابقان على دعم وتكريم إنجازات رياضية أخرى، حتى لو كانت وهمية. * معاناة مالية: * تخيلوا معنا مشاركة اليمن مهددة لعدم قدرتنا على سفر اللاعب والمدرب من صنعاء إلى عدن ومن ثم إلى القاهرة للحضور وانهاء معاملة وتاشيرة الدخول بالسفارة الفرنسية بالقاهرة .. * لم يتلقَ اللاعبون حتى كلمة شكر على إنجازاتهم. مصر نموذج يحتذى به: * دعم كبير من الحكومة المصرية: تشارك مصر في أولمبياد باريس بأكثر من 51 لاعبًا، وذلك بدعم كبير من وزارة الشباب والرياضة المصرية. * اهتمام ورعاية على أعلى مستوى: تمتلك اللجنة البارالمبية المصرية مبنى خاصًا، وموازنة كافية، وملاعب، ومسابح. وقبل يومين قمت بزيارة إلى البارالمبية المصرية وقابلت الدكتور حسام الدين مصطفى رئيس البارالمبية المصرية بحضور الاستاذ المحترم ايهاب حسنين رئيس الاتحاد العربي البارالمبي (نترجاهم) ان يستضيفوا لاعبنا ومدربه عندهم في اللجنة الاولمبية والتدريب مع لاعبيهم للاحتكاك والاستفادة حتى موعد اولمبياد باريس.. وحقيقة وجدنا ترحيب كبير من الجانب المصري الذي أعطى موافقه مبدأية ولكنهم بحاجة إلى موافقة وزير الشباب والرياضة المصري ولا زلنا بالانتظار.. مناشدة للتفاعل: * نداء للزملاء في الإعلام الرياضي: * التفاعل مع هذه القضية ورفع الصوت ضد تجاهل رياضة المعاقين. * طرح الأسئلة حول مصير فلوس الصناديق المخصصة للرياضة. * تسليط الضوء على معاناة رياضيي البارالمبية اليمنية. تحدثوا وضعوا استفساراتكم لماذا هذا التجاهل ؟ اين تذهب مليارات الصناديق؟ اين البارالمبية اليمنية منها؟ لماذا يتم دعم كل الاتحادات الرياضية والاندية واللجنة الاولمبية .. فيما يتم تجاهل رياضة المعاقين المتمثل باللجنة البارالمبية هل تلك الاتحادات تقدم للصناديق ( حق ابن هادي) حتى تتم وضع موازنات لها فيما البارالمبية لا تستطيع الدفع فيتم تجاهلها ؟!! * وثائق تكشف الحقيقة: * سيتم نشر وثائق تُظهر المبالغ المالية المخصصة لكل اتحاد رياضي، وكيف يتم تجاهل البارالمبية. خاتمة: رياضة المعاقين ليست عبئًا، بل هي إنجاز لليمن وفرصة لإثبات قدرات أبنائها. حان الوقت لكسر حاجز الإهمال ودعم رياضيي البارالمبية اليمنية ليشاركوا في أولمبياد باريس ويرفعوا علم بلادهم خفاقًا. ولمن يعتقد ان كتابة هذا الموضوع بسبب خلاف مع معالي الوزير او تصفية حسابات اقول على العكس من ذلك العلاقة الشخصية جيدة ولا نشكك بمعاليه .. لكن لابد من التنبيه ومعرفة سر هذا التجاهل لهذه الشريحة الهامة !! #اللجنة_البارالمبية_اليمنية #رياضة_المعاقين #دعم_الرياضة #أولمبياد_باريس_2024 #فؤاد_قاسم_البرطي