الدوحة - متابعات* "يمن اتحادي" شاركت بلادنا ممثلة بالنائب الأول لرئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم المهندس حسن باشنفر عضو المكتب التنفيذي لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم في اجتماع اللجنة التنفيذية لاتحاد غرب آسيا امس السبت ١٣ كانون الثاني/ يناير ٢٠٢٤ اجتماعها الثاني والثلاثين لمناقشة العديد من البنود والمحاور. وترأس سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا الاجتماع الذي أقيم في فندق الريتز كارلتون بالدوحة على هامش بطولة كأس آسيا ٢٠٢٣. ورحب سموه ببداية الاجتماع بأعضاء اللجنة ومتمنيًا التوفيق للمنتخبات العربية المشاركة في البطولة، وأعرب عن امتنانه لكافة الجهود المبذولة في سبيل تطوير خطط وبرامج اتحاد غرب آسيا بحيث تكون شاملة لجميع مكونات وقطاعات كرة القدم، ودعم الكرة العربية وتنميتها بجميع فئاتها ما يساهم في الوصول للأهداف المنشودة منها. وإلى جانب الأمير علي حضر الاجتماع: الفريق جبريل الرجوب النائب الأول لرئيس اللجنة التنفيذية، الشيخ علي بن خليفة آل خليفة (البحرين) النائب الثاني للرئيس، والأعضاء السيد عدنان درجال من العراق عضو المكتب التنفيذي الآسيوي عن غرب آسيا، الشيخ محسن المسروري من عُمان، السيد سمعان الدويهي من لبنان، السيد حسن باشنفر من اليمن، والسيدة لمياء بهيان من السعودية، فيما غاب عن الاجتماع السيد صلاح رمضان من سوريا. واطلعت اللجنة التنفيذية في أعقاب ذلك من الأمين العام للاتحاد خليل السالم على تقرير النشاطات التي أنجزها الاتحاد منذ انعقاد آخر اجتماع للجنة عام ٢٠٢٣، إلى جانب المقترحات المدرجة على أجندة ٢٠٢٤. وبحسب التقرير، نظم الاتحاد في عام ٢٠٢٣ بطولة اتحاد غرب آسيا الثالثة للناشئات التي جرت في لبنان، والبطولة الرابعة لكرة القدم الالكترونية التي أقيمت في المملكة العربية السعودية، بطولة الوطني ايرثلنك تحت ٢٣ بضيافة العراق، البطولة الرابعة للناشئات في الأردن، البطولة الثانية للواعدات في الأردن والبطولة العاشرة للناشئين في عُمان. كما تضمن التقرير إقامة ورشة عمل اتحاد غرب آسيا لشرح آخر التعديلات على قانون اللعبة في يوليو/ تموز ٢٠٢٣، ورشة عمل اتحاد غرب آسيا التحضيرية لإعداد مراقبي المباريات في آب/ اغسطس ٢٠٢٣ وورشة عمل لإعداد مراقبات المباريات (الإناث) في تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠٢٣. ومن ضمن النشاطات، مشاركة اتحاد غرب آسيا في جلسة كرة القدم لتنمية المجتمع الحوارية، وتوقيع اتفاقية تعاون مع اتحاد كأس الخليج العربي في أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٣، توقيع اتفاقية تعاون مع شركة كباتن الالكترونية في تشرين الأول/ اكتوبر ٢٠٢٣ وتوقيع اتفاقية تعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والاتحاد السعودي لكرة القدم في تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠٢٣. وتضمّنت أجندة ٢٠٢٤ العديد من النشاطات والبطولات حيث تم اقتراح إقامة البطولة العاشرة للرجال خلال فترة الصيف أو نهاية عام ٢٠٢٤، بما يتناسب مع الأجندة الدولية والآسيوية، فيما البطولة الخامسة تحت ٢٣ عامًا في آذار/ مارس ٢٠٢٤ خلال أيام الفيفا. وتحضيراً للمنتخبات قبل التصفيات الآسيوية، تم اقتراح البطولة الرابعة للشباب في ٢٥ حزيران/ يونيو ٢٠٢٤ في السعودية، البطولة الحادية عشرة للناشئين في آب/ اغسطس ٢٠٢٤، وكذلك البطولة السادسة تحت ٢٣ عامًا خلال أيام الفيفا بالربع الأخير من العام ضمن استراتيجية لتحضير المنتخبات قبل خوض التصفيات الآسيوية القادمة لهذه الفئة. وفيما يتعلق ببطولات كرة الصالات، ستقام البطولة السادسة للرجال في آذار/ مارس ٢٠٢٤ في العراق بهدف تطوير اللعبة بالمنطقة وقبل النهائيات الآسيوية. وجرى اقتراح تنظيم بطولة اتحاد غرب آسيا الثالثة لكرة القدم الشاطئية خلال الربع الأخير من العام وبحيث يتم التباحث مع الاتحاد العماني بهذا الخصوص. ومن البطولات المنوي إقامتها عام ٢٠٢٤ أيضًا، البطولة الخامسة لكرة القدم الالكترونية خلال شهر حزيران/ يونيو، البطولة الثامنة للسيدات في شباط/ فبراير في السعودية، البطولة الثالثة لأندية السيدات في السعودية خلال الربع الأخير من العام والبطولة الخامسة للشابات في ديسمبر/ كانون الأول ٢٠٢٤. كما صادقت اللجنة على استراتيجية الاتحاد للعام ٢٠٢٤، حيث يسعى الاتحاد لتنظيم بطولات عالية المستوى ونشاطات تطويرية للارتقاء بمستوى كرة القدم في المنطقة. واطلعت اللجنة إلى جانب ذلك، على مشروع مؤسسة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم “WAFF FOUNDATION”، واتفاقية التعاون مع اتحاد كأس الخليج التي تهدف لتنظيم البطولات بين الاتحادين وتطوير كرة القدم، وعلى اتفاقية التعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية واتفاقية التعاون مع شركة كباتن. ووافقت اللجنة أيضاً على تنسيب سمو الأمير علي بتسمية المناصب الشاغرة في عضوية اللجنة التنفيذية، وهم: السيد أحمد عقلة العنزي ممثلاً عن الاتحاد الكويتي، والسيد هشام الزرعوني عن الاتحاد الإماراتي والسيد محمد خليفة السويدي عن الاتحاد القطري. واطلعت اللجنة التنفيذية أيضاً على القوائم المالية وتقرير المدققين عن العام ٢٠٢٣ وعلى الدعم المقدم من الاتحادين الآسيوي والدولي.