بقلم : عبد الجبار المعلمي بكل طرق الأكاذيب وأساليب المغالطات يحاول أشخاص بعينهم فرملة الإتحاد العام لكرة القدم ونسف جهود أعضاءه وتضحيات الشيخ/"أحمد صالح العيسي" في وقت يرى العالم بلادنا وشعبها يرزحون تحت نيران عدوان غاشم أحرق الأخضر واليابس، وقسم الوطن، وباعد بين أسفاره لكن الخبرة رغم كل ذلك لايرون ظروف البلاد والعباد وأعمال الإتحاد لأن همهم_ كل همهم الوصول لكراسي الإتحاد.. وكما قلت سابقاً لست مدافعاً عن قيادة إتحاد الكرة لأن ماقاموا به خلال السنوات الحالكة تتحدث عن نفسها وتشرح مايجحده الحاقدون ولست بصدد كشف نوايا أولئك الذين عبروا الشرق الأوسط من الخليج الثائر إلى المحيط الهادر لدق مسامير التسلق لكرسي الرئاسة فالشيخ طود شامخ الأركان ينظر للصغار من أعلى السحب وكأنه يقول لهم: ويحكم ماذا تفعلون أيها الصبية؟! لكي أرد ع صاحبنا الإعلامي الكبير بعد نشره لمعلقته الثانية ألف ليلة وليلة_ضد اتحاد الكرة_ وفي الحقيقة مايكتبه هذا المخضرم في الآونة الأخيرة أثار حيرتي.. لاأدري ماذا يهدف من ورائها؟! هل إرضاء لأشخاص يصغرونه سناً ومكانة؟! أم من أجل لفت إنتباه رئيس الإتحاد؟! في الحالتين "خسران يامعاند بحر" "الشيخ/ أحمد العيسي" وإن كان مثمر كالنخيل لايلقي ثماره خوفاً من صخور متحولة ترميه بفكرية الابتزاز إبتزازاً.. وهذا بحد ذاته مثيراً للشفقة فتلك الديباجات التي يدبجها الإعلامي الجهبذ الحصيف الذي يفترض أن نرى مهنيته في أبهى صورها ماكان يجب أن تأتي منه _أيش خليت للصغار ياكبير؟! عاصرت الكرة اليمنية منذ زمن "الكميري" وعشت تفاصيلها وكنت أميناً في أطروحاتك توصل فكرتك ونقدك بإيجاز واليوم تحولت إلى "هومبريوس" ناقم تكتب الإلياذات لمآرب شخصية!! ولهداف يعلمها الخالق جل شانه٠٠ أقسم لكم أنني حزين على الزميل أياه لأن عودته لمكانته السا بقة كناقد. مهني محترم أضحت صعبة في ظل هذيانه المتواصل في آتون المزايدة الغيرمجدية.