بقلم : محمد النعماني عندما فاز بايرن ميونيخ على برشلونه ٢/٨ في بطولة اوروبا بربع النهائي طبعا لم يكن فوزا عاديا ككل المباريات بل كان حدثا تاريخيا وفي اكبر البطولات العالمية وثمانية اهداف ليس قليل.. اتذكر في هذا اليوم التاريخي نزل رئيس نادي بايرن ميونيخ / كارل هانز رومينيغه بعد المباراة الى غرفة ملابس اللاعبين قال يومها.. نزلت غرفة اللاعبين بعد المباراة لارى ماذا سيعملون وكنت اعتقد ان اللاعبين سيحتفلون بالنتيجة التاريخية لكني وجدتهم بوضعية عادية جدا وكان شيئا لم يكن وهذا ما اثلج صدري لان هدفنا ليس الفوز على برشلونه ونحتفل ثم ننام لكن امامنا مشوار طويل للوصول للنهائي والفوز باللقب وليس الفوز على برشلونه ولو حتى بمائة هدف .. موقف لاعبي بايرن ميونيخ ذكرنا بموقف لاعبي المنتخب الاولمبي اليمني (( وطبعا لا وجود للمقارنة)) الذين لم ينامون بعد الفوز على عمان من الافراح وكان البطولة انتهت بالفوز على عمان.. لا طبعا.. الفوز كان طبعا مفرحا للجميع ومن حق الجميع واللاعبون اولهم ان يفرحو ولكن لايجب المبالغة بالافراح لان البطولة لم تنتهي ولسه المنتخب بداء الخطوة المهمة في البطولة لكن الاهم هو الفوز على الاردن للفوز بورقة التاهل.... على المنتخب الاولمبي ان ينسى مباراة عمان ويركز على المنتخب الاردني الاقوى في المجموعة كلاعبين وكفريق . منتخب يتميز بالتكتيك العالي والقوة البدنية الكبيرة والاسلوب الجماعي واللعب المهاري .. منتخب مكتمل الصفوف ليس لديه عيوب او ثغرات في الدفاع والهجوم كالمنتخب العماني . لذلك على الاولمبي اليماني ان يلعب باداء اقوى من عمان والكويت وان لايفرط باي فرصة للتهديف كما اضاع عدة فرص سهلة للتهديف فالمنتخب الاردني بالتاكيد لن يترك اي مساحات لمهاجمينا لذلك عليهم ان لايفرطو باي فرصة سانحة للتهديف وعليه ان يلعب بتوازن بين الهجوم والدفاع وان يخوض المباراة بنسق مختلف فالمنتخب الاردني مترابط الخطوط وقوي في دفاعه ووسطه وهجومه وليس بالمنتخب العادي واكيد سيلعب بجهد واداء اقوى امام المنتخب اليمني للفوز في المباراة والتاهل . وفي نفس الوقت اثبت المنتخب الاولمبي بقيادة السنيني انه رقم صعب في المجموعة ولذلك كسب اربع نقاط لكن الاهم هي مباراة الاردن كونها مصيرية للمنتخبين وتحدد التاهل عن هذه المجموعة دعواتنا للاولمبي اليماني واتمنى ان لا تكن مباراة عمان هي النهاية بل هي البداية ولو خسر من الاردن فكانه لم يعمل شيئا . وبالتوفيق #وبانشوف_كيف #النعماني_أبو_شامل