وفاز النعيمي في الانتخابات التي أقيمت بفندق "هوليدي فيلا" في الدوحة على هامش البطولة الآسيوية الثالثة والثلاثين لفردي السنوكر للرجال، التي يستضيفها الاتحاد القطري بمشاركة 68 لاعبا يمثلون 24 دولة.

وأجريت العملية الانتخابية في أجواء من الشفافية وبحضور أعضاء يمثلون 26 دولة، واستمرت لمدة ثلاث ساعات تقريبا، حيث بدا واضحا أن الأعضاء حريصون على مصلحة الاتحاد والعمل على تطويره للأفضل في بداية حقبة جديدة.

وأصبح النعيمي ثاني قطري ينتخب رئيسا للاتحاد الآسيوي للسنوكر خلفا لمواطنه مبارك الخيارين، ليتوج بذلك جهوده المميزة طوال الأعوام الماضية على كافة الصعد لخدمة اللعبة، سواء في دولة قطر أو في منطقة الخليج أو في قارة آسيا أو على الصعيد الدولي.

وجاء فوز النعيمي في الانتخابات بعد ترشحه للمنصب بمفرده وعدم دخول أي شخص آخر سباق الترشح حتى انعقاد الجمعية العمومية، ليكون الممثل القطري هو المرشح الوحيد لهذا المنصب وينال ثقة الجمعية العمومية بالتزكية من جميع الحضور في الجمعية العمومية، التي شهدت مشاركة 26 عضوا ممثلين للدول الأعضاء في الاتحاد.

وعلى صعيد متصل، ناقشت الجمعية العمومية التي ترأسها السيد محمد الرمزاني رئيس الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر، على أساس أنه ينتمي للبلد المنظم، خلال اجتماعها، الكثير من الموضوعات التي تتعلق بمستقبل رياضة السنوكر، فضلا عن استعراض العديد من المقترحات واتخاذ قرارات بشأنها.

وتمت خلال الجمعية العمومية الموافقة على الميزانية المالية للعام الماضي، والتصديق على اجتماع الجمعية العمومية الماضية ومناقشة الموازنة، فضلا عن الموافقة على استضافة إيران للبطولة الآسيوية للسنوكر للرجال، والهند لبطولة آسيا للسنوكر "6 ريد"، وميانمار لبطولة آسيا للشباب وذلك خلال العام المقبل.

ووافقت الجمعية العمومية على اقتراح دولة بنجلاديش بشأن دراسة تأسيس اتحاد إقليمي تابع لجنوب آسيا أسوة باتحاد غرب آسيا للبليارد، وذلك من أجل تطوير وتنمية لعبة السنوكر في هذه المنطقة من القارة.

من جانبه، أبدى السيد محمد سالم النعيمي سعادته بالثقة الكبيرة التي حظي بها من جانب الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للسنوكر بعد انتخابه بالتزكية، معربا عن أمله أن يكون على قدر المسؤولية خلال ولايته للاتحاد، وأن يواصل جهوده من أجل تطوير رياضة السنوكر على المستوى القاري.