ارسال بالايميل :
5548
بقلم : على باسعيده
- بعد توقف دام اكثر من ست سنوات بداءت عجلة دوران الدوري العام لكرة القدم مرة اخرى من الدوران واعادة الحياة للملاعب اليمنية في ملعبي استاد سيؤون الاولمبي بحضرموت والفقيد الخليفي في عتق بمحافظة شبوه المستضيفتين للمجموعتين الاولى والثانية لاندية الدرجة ال14
- اعادة استئناف النشاط الكروي باقامة منافسات دوري الدرجه الاولى مثل حدثا رياضيا ووطنيا اعاد الامل والفرحة والبسمه لشفاة الجماهير اليمنية التي اشتاقت لهذا النشاط الكروي الذي يمثل لها الكثير الى جانب ماشاهدناه ومالمسناه من فرحة وتفاوءل لدى اللاعبين والمدربين واداري الاندية المشاركة في احياء هذه المسابقه المهمة التي تمثل نقطة انطلاقة للحياة الرياضية ونافذة امل نحو كرة يمنية متطورة تسهم في تحقيق مشاركات مشرفة لمنتخباتنا الوطنية التي تاثرت بهذا التوقف والجمود عبر نتائج ومشاركات لم ترضي الجميع.
- وبالقدر الذي سعد فيه الجميع بعودة المنافسات الكروية على مستوى دوري الدرجة الاولى وسيتبعة أن شاء الله اقامة دوري أندية الدرجة الثانية وأندية الدرجة الثالثة..
الا ان صدمنا لعدم حضور اندية التلال والوحدة والشعلة ومشاركتها في البطولة لاسباب ومسببات غير رياضية قد تعرضها لعقوبات اتحاديه لا نتمناها ولانريدها كون الاندية تمتلك تاريخا مشرفا في سجل مشاركاتها في هذه المسابقة بل انها اندية بطلة كالتلال اقدم الاندية واعرقها الذي يملك في سجلة اكثر من خمس بطولات
- باب الامل لازال مفتوحا لعودة الاندية ومشاركتها في البطولة وتغليب المصلحة الوطنية والناي بالرياضة وكرة القدم في الشان السياسي الذي يتعارض مع اهداف ولوائح الفيفا والاتحادات القارية التي ترفض أي تدخلات سياسية في الشان الكروي.
- بلاشك ان الجماهير في سيئون وشبوة محظوظة اكثر من بقية الجماهير الاخرى كونها في قلب الحدث الذي تفاعل معه الجميع وبات حديث الشارع الرياضي ومصدرا للفرح والسعادة وسط اجواء ملغومة اقتصادية وسياسية القت بضلاها على معيشة المواطن المسكين في كل انحاء الوطن..
١٨ سبتمبر ٢٠٢١
اضف تعليقك على الخبر