عبدالجبار المعلمي المشمرون عن سواعدهم كل يوم في واد مواقع التواصل الإجتماعي يعومون ويحلمون برحيل رئيس إتحاد الكرة ٠٠ منشور هنا كامل الشتم والقدح وآخر هناك لا يخلو من البذاءات٠٠!! لا نقد هادف ولا نقاش موضوعي وكله كوووم ومعلقة (الإلياذة والأوديسة) كوم لوحدها٠٠ كلمات وعبارات تطالب بالرحيل وتغيير الإتحاد!! الإلياذة إياها لم تكن نابعة من القلب لذلك بدت ركيكة المعنى مجزأة الأحرف.. قد لانعير أراء بعض المزوبعين أدنى إهتمام لعدم فهم الواقع المعاش أو اطروحات تأتيهم عبر أثير المصالح لكن كيف نعذر من بلغ من العمر الميداني عتياً وعاش تفاصيل الكرة اليمنية من آواخر السبعينات؟! كيف نعذر من يفهم وضع البلاد ومعاناة العباد تحت وطأة العدوان والحصار ويخوض مع الخائضين؟! للأسف من كان يفترض به الطرح السديد والنقد الصحيح الخالي من الدسم وكذا رأب الصدع بين الزملاء الفرقاء( مال حيث الريح مالت) وأطلق العنان لسهامه توطئة وتوهما لإبدال وإحلال؟! معتقداً ورفاقه أن بأيديهم وأصابعهم سيحدثون التغيير٠٠ لم يفهموا بعد أن الأيادي المرتعشة المصبوغة بعبارات الشتم والتجاوزات ضد رئيس الإتحاد وزملاءه لا تقوى على الترحيل وإحداث التغيير فما بالكم بالعمل والبناء!!؟ غير مدركين أن الإتحاد الدولي لكرة القدم إمبراطورية عظمى تدير منظومتها المترامية الأطراف بلوائح وقوانين لاتقبل جدل(السوفيسطائيين) قوانين صارمة كل الحيل لاتجدي مع لوائحها٠٠إذا قليل من الفهم والإحساس بظروف وطن يعيش معاناة الحصار لا يألوا فيه إتحاد الكرة جهداً بإستمرارية المشاركات الخارجية والتي نتج عنها تأهل منتخبنا مرتين لأمم آسيا وهو تأهل لم يحدث في زمن الإستقرار وغياب الحصار٠٠ ياهؤلاء قليل من المصداقية والفهم لظروف إستثنائية قدرها "الفيفا" بينما من يدعون علم المعرفة أعمتهم أحقادهم ومصالحهم الذاتية فغابت عنهم الرؤية الحقيقية وعبارات الموضوعية ولمن يريد التجرد من الأحقاد وتصفية الحسابات والتسلق الهش أقول: " إعقلوها " إتحاد كرة القدم قدم مايتوجب عليه تقديمه ومابرح يبذل قصارى جهده تحت مظلة "الفيفا" ولوائحه التي يستمد منها بقاءه ومواصلة مشواره بخطى الواثق الذي لاتهزه الزوابع وأراجيف الحالمين بإمتطاء صهوة الإتحاد وهم غير جديرين بقيادته٠٠ إن كنتم تحبون مصلحة الكرة اليمنية التي تتباكون عليها اكتبوا بصدق وانتقدوا بمهنية.