ارسال بالايميل :
4398
بقلم ماهر المتوكل
اجزم بان بعض الاعلاميين قد يكونوا واظبوا على الصلوات في الايام الماضيه ليتفرغوا للدعاء وبان تكون خيبة منتخبنا الوطني امام المنتخب السعودي خيبه ثقيله كما يقول اشقائنا المصريين واتصوروا او لا تتصوروا بان البعض لو قدم منتخبنا أداء مشرف او جارا منتخب السعوديه او خسر بهدف او هدفين قد يصاب بانتكاسه فالبعض تطبع على شغل الرداحه و النائحه وعايز جنازه ويشبع فيها لطم، ولا يستطع الا كتابة السخط والاحباط والمطالبة باقالة اتحاد الكرة وبالفصل حتي العنصري لاعضاء باتحاد الكره دون غيرهم ويريدون يخربوها ويقعدوا على تلها كونه لا يستطع ان يكون ايجابي حتي لمصلحة وطنه او ان يكون فاعلًا للصالح العالم..
وللاسف بعض الاعلاميين يستبدل بدل قلمه مسدس او سكين والاغلبيه الحاقده زي "بوحه" في يوم العيد حاملين سواطير بدل الاقلام وتلك النوعيه لا تجدهم إلا في النوائب وعند الفرح تراهم يذوبون زي الملح وافضلهم يكتب سطرين كاسقاط واجب ولو سالت تلك النوعيه من الاعلاميين كم شاركت منتخبات للالعاب الاخري في الخمسه الاشهر الماضيه ومن افلح ومن عاد بخفي حنين، ومن يقف وراء نكسه الرياضه؟ ولماذا انديتنا واتحاداتنا خارج الخدمه وما الذي كتبوه لخدمة الرياضه وطبعا لن تجد اجابه شافيه هذا في حالة وجدت من يتخبط ويتلعثم بطرحه فالغالبيه ليس لهم عمل الا مسك سواطيرهم ويترصدون اي نكبه او خساره لمنتخب كرة القدم فقط وليس لهم اي مواقف او كتابه او ظهور إلا النوح والعتاب والانتقاد والخروج عن المهنيه وغيرها وصدق او لا تصدق بان البعض يرجوا ان يخسر منتخبنا امام نظيره السعودي مع ايماننا باهمية وضرورة النقد البناء الخالي من الاحقاد والترصد مع سبق الاصرار لاشخاص بذاتهم او الكتابه على طول الخط ضد الشبخ احمدصالح العيسي المعروف بخيره وانسانيته عالرياضيين والاعلاميين والعمل الخيري ، وخلط شعبان برمضان والكتابه بما ليس له دخل باتحاد الكره والرياضه أصلًا .
وعوده لمباراة منتخبنا نحن نامل ان يكون منتخبنا في الموعد وكحد ادني تقديم اداء يرض الجمهور وعدم الخساره بمهرجان الاهداف وعلى لاعبينا ان يبدوا مرحله جديده لاغلاق ملف ان يكون منتخبنا الوطني او غيره من المنتخبات محطة عبور او مباراة لرفع معنويات المنتخبات الاخري والتقييم مطلوب بعد كل مباراه ومن فتره لاخري وتضافر الجهود مطلوب من الجميع والكتابه من الواقع والانصاف دون المحاباه او المغالاة مطلوب ، فهل وصلت الرساله؟ نامل ذلك وبس خلاص
اضف تعليقك على الخبر