بقلم / فؤاد محمد قاسم
فيما تستعد اللجنة البارالمبية اليمنية للمشاركة في الاولمبياد العالمي طوكيو 2021 المقرراقامتها اغسطس القادم ..
بمشاركة متواضعة بام الالعاب بثلاثة لاعبين ومدرب
الا ان مشاركتهم لا زالت في وضع حرج اذ يتطلب من لاعبينا المشاركة في بطولات تأهيليه من خلالها يحصلون على كرت المشاركة المباشرة في الاولمبياد ..
وفِي ظل الاوضاع التي تعيشها بلادنا والتي انعكست على كل مناحي الحياة فيها .. وتاثر الرياضة اليمنية بشكل عام .. ورياضة المعاقين بشكل خاص
فكل الاتحادات الرياضية لديها دعم داخلي وخارجي .. ولها دعم من وزارتي صنعاء وعدن..
ما عدا رياضة المعاقين لا نعلم سبب تخلي الجميع عن دعم هذه الشريحة المهمة بدلا من يكون العكس !!
والعلم عند اصحاب القرار!!
وفي الوقت الذي وجدت هذه الرياضة تعاطف خارجي ودعوات عدة للمشاركة الا انهم لايعلمون بحالها الداخلي.. والتي لا نستطيع البوح بها لهم !!
فالمشاركة التاهيلية لطوكيو تتطلب مشاركة اللاعبين في :
- (البطولة التونسية الدولية لألعاب
القوى ٢٠٢١)
وهذا الامر يحتاج الى ميزانية وتذاكر وتوفير سكن وتغذية وخلافه.. ولكن العين بصيرة واليد قصيرة.. اللجنة بدون ميزانية ..
ومن خلال التواصل مع البارالمبية الاسيوية والدولية تكفلوا بسفر اللاعبين والمدرب للمشاركة في تونس .. من خلال توفير تذاكر السفر والاقامة والتغذية .. وهنا لم تنتهى الحكاية كما بدت لكم ..
فالدعم يشترط سفرهم من القاهرة الى تونس والعودة..
ويظل سفر اللاعبين من صنعاء الى سيئون ومن ثم الى القاهرة والاقامة فيها قبل السفر وعند العودة هي "المُعْضِلة"
اشفق كثيرا على الحال الذي وصلنا اليه .. ولكن اتسأل دائما لماذا هذا الجحود والنكران والتخاذل للمعاقين مع العلم ان اللجنة باستطاعتها مخاطبة جهات خارجية وشرح الوضع المأساوي التي تعاني منه وستحظى بالدعم مثلها مثل اتحادات اخرى لا داعي لذكرها بالاسم .. لكنهم مقدرين وضع اليمن وحساسية الامر!!
ولا زال هناك بريق امل ولهذا كتبت ما كتبته واضع هذه المعظلة على طاولة الاخوين / الاستاذ / خالد صالح الضالعي وكيل قطاع الرياضة والاستاذ / محمد الاهجري امين عام اللجنة الاولمبية
وعلى طاولة (مجلس تنسيق الاتحادات الرياضية)
اضف تعليقك على الخبر