يمن اتحادي
هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد
كتب/علي باسعيده
هزني وحرك قلمي أحد لاعبي اتحاد سيئون حينما قابلته عند احد قاعات كلية التربية البدنية والرياضية داخل الإستاد الأولمبي أثناء انشغالي بفعالية دورة المعلقين وتكريم الرواد وسألني:
كيف شفت نحن فزنا على سيئون!..
سؤاله فيه رسائل كثيرة!!
باركت له الفوز وانصرف لدراسته وانا ذهبت للدورة..
لم تنتهه الحكاية عند هذا الحد بقدر ما انها بدأت من خلال قراءاتي لتفاصيل الفوز المستحق لنسور الاتحاد التي أسقطت طائرة الأحلام السيئونية وإخرجتها من البطولة ..
(لوحة جميلة)
لن ادخل في تفاصيل اللقاء الذي كان لمصلحة الاتحاد بحسب تقرير أستاذنا الزميل/ عوض بافطيم بقدر ما انني سأتوقف عند اللوحة الجميلة لرابطة الاتحاد التي سطرت عليها ان اللقاء قائم على التنافس والمحبة والإخاء بعيدا عن الشحن النفسي والتعصب الأعمى ..
(تحية الجهوري)
لقطة أخرى من صنيع الرابطة الصفراء تمثلت برد الجميل بتحية مدير عام مكتب الشباب والرياضة بوادي حضرموت الأستاذ رياض بن صلاح الجهوري عند دخوله مدرج الاتحاد وسر هذه التحية كما أخبرني مدير عام مكتب الشباب والرياضة تعود (للتيفو) الاتحادي الذي أسعد الجميع وقدم صورة جميلة في الداخل والخارج..
في نهائي الدوري التنشيطي ..
( ظهور مخيب )
ظهرت طائرة الأحلام بصورة على غير المعتاد عليها وبالذات في مثل هذه اللقاءات التنافسية فقد افتقدت لعناصر الخبره حينما فرطت في طياريها وسهلت لهم المهمه للعب لأندية أخرى!..
إلى جانب عدم تقديرها لجمهورها وصمت اذنيها امام مناشدة قائد الرابطة السابق (أبو سعد) والحالي( ابو الرشود) في آخر لقاء بالإدارة السيئونية أثناء الاحتفال بابطال كأس حضرموت للمسابقات الثقافية حينما طبقت المثل ( دخل حطب وخرج قصب!)
وأمام هذا المشهد توقفت طائرة سيئون عن الطيران في البطولة التنشيطيه فيما تواصل نسور الاتحاد التحليق لتحقيق أحد بطاقتي تمثيل وادي حضرموت في التصفيات النهائيه..
والله من وراء القصد..
هذا كل ماعندي ...
١٤ نوفمبر
اضف تعليقك على الخبر