ارسال بالايميل :
1368
كتب/علي باسعيده
كثر اللغط عن المبلغ المخصص للإستاد الرياضي الذي تم اعتماده وهو مبلغ مليار ريال أثناء زيارة معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ / نايف صالح البكري الاخيره لمدينة سيئون ..
- وبالعودة إلى المبلغ المذكور بعاليه..
فإنه ينقسم للاتي وذلك بحسب مدير عام المشاريع بالوزارة :
- ٤٠٠ مليون ريال تم اعتمادها من قبل أثناء زيارة الدكتور أحمد بن دغر رئيس مجلس الوزراء الأسبق للإستاد..
- ٦٠٠ مليون ريال تم اعتمادها مناصفة بين السلطة المحلية بوادي حضرموت ووزارة الشباب والرياضة..
هذا المبلغ مخصص للاضاءه + المضمار وتجهيز بعض المرافق الداخليه للاستاد الأولمبي.
-وبالعودة إلى كتابات البعض واستنكارهم لصرف هذا المبلغ فإننا نقول لهم الشباب يشكلون الشريحة الاهم في المجتمع.
فالدول تصرف لهم المليارات من خلال بناء الملاعب ومنشاءات الاندية وتأهيلهم إلى جانب إقامة الأنشطة الرياضية ..
فماذا قدمنا لهم ؟
فهل يعلم المنتقدين ان الملعب وأقصد بالإستاد الأولمبي بمدينة سيئون قد وضع حجر اساسه عام ٢٠٠٢؟!
وهل يعلم المنتقدين والمعارضين ان الملعب لازال في إطار الملاعب المحلية وليس الدولية ؟
- الا يستحق الشباب في هذه البقعة من الوطن ان يشيد (بضم الشين) لشبابها ورياضييها ملعب معشب من إيرادات نفطهم الذي يتم بعثرة أمواله هناك وهناك ؟
- اي نعم هناك احتجاجات أهم كالتعليم والصحة والكهرباء وغيرها من الخدمات التي صرفت لها الدولة المليارات وان لم تتحسن فإن هذه مسؤولية الحكومة؟
وليست مسئولية الشباب الذي لم نقدم لهم اللا القليل..
- وأمام هذا الأمر فإنني اضع يدي إلى أيدي زملائي في الضغط على الحكومة لتحسين الخدمات الاساسيه ومحاربة الفساد بكافة أشكاله وألوانه وتقديم المفسدين للعدالة لفشلهم في تقديم أدنى احتياجات المواطن المسكين.
اخيرا أحيي الشباب والرياضيين لتضحياتهم الكبيرة في بناء الوطن والدفاع عنه في كافة الميادين..
والله من وراء القصد.
٢٠ أكتوبر ٢٠٢٠م
اضف تعليقك على الخبر