ارسال بالايميل :
692
علي باسعيده / يمن اتحادي - سيئون
عاشت محافظة حضرموت بشبابها ورياضييها وبكل أطيافها عصر امس 1 فبراير عرسا رياضيا وجماهيريا كبيرا اسعد الجميع وابهر المتابعين للاداء الجميل واللعب النظيف والروح الرياضية التي كانت حضاره اثناء وبعد المباراه..
ففاتحة فبراير كانت حدثا غير عاديا حيث كانت مدينة (سيئون) الجميلة على موعدا مع مباراة نصف نهائي كاس حضرموت التي جمعت اتحاد سيئون وتضامن حضرموت..
فالمدرجات اشتعلت بالرقصات والأهازيج الجميلة وبألوان واعلام الفرق الصفراء والزرقاء ..
فيما وسط الملعب كان ساحة للتنافس والاثارة والروح القتالية الحاضره..
تقدم التضامن وعادل الاتحاد.. سجل باحفص وتالق رشاد!
لترجح خبرة عمار الكلدي الكفة الزرقاء بهدف قاتل من كرة زاحفة ويطير بالتضامن للنهائي..
هذه هي مسابقة كاس حضرموت التي جمعت شباب حضرموت تحت سقف واحد وباتت حديث الجميع لجمالها ورقي رسالتها واداء فرقها الراقي ولتميز نجومها الشباب..
فمالواجب علينا تجاه هذا الحضور الجماهير الكبير؟
هل نكتفي بالاشاده فقط؟
أي نعم الاشاده مطلوبة والدعم واجب غير ان تعشيب الملعب الاولمبي بمدينة سيئون ضرورة حتمية ومطلب جماهيري اليوم قبل بكرة..
في دول كثيرة ومنهم الجيران يبحثون عن مثل هذا الجمهور المحب والمخلص الذي يفترش التراب ويتفرج من وراء سيجاج حديدي!
ويحضر للملعب في عز الشمس!
أي جمهور هذا !
أي حب هذا!
أي جنون هذا!
كرموهم باستاد معشب..
قدروهم بملعب دولي!
لن تجدوا جمهور ومحب ومخلص ومضحي مثل جمهور حضرموت!
جمهور مثالي !
يحضر لاجل لان يطرب لان يمتع ؟
يكرة التعصب ؟
يعشق المنافسة!
هل تصدقون ان هذه الالاف من الجماهير الحاضره هي شرطي الملعب الاول!..
كيف:
بثقافتها وروحها الرياضية وهو ماجعل المسئولين عن الرياضة يستغنون عن شرطي الملاعب!!
حقا جمهور مختلف ونادر لاتجده الا في حضرموت وفي ملاعبها الترابية ونحن في الالفية الثانية في عامها التاسع عشر!!
1 فبراير2019م
اضف تعليقك على الخبر