فؤاد عوض باضاوي النجم الكروي الكابتن / صالح  سعيد بن ربيعة / نجم فريق شعب حضرموت والمنتخب الوطني سابقا . حكاية حب وعشق لاينتهي أسم منحوت في الذاكرة عطره مشوار كروي رائع رسمته أقدامه في ملاعب المستديرة بإمتياز .. قاهر سور الصين العظيم والنجم الحضرمي الوحيد الذي لم يجلس على مقاعد البدلاء مع كل المنتخبات ناشئين وشباب وأولمبي وأول في كل مشاركاته الخارجية يشار إليه بالبنان في قلب الدفاع وهو الذي سكن القلوب والأفئدة وصار الملك المتوج على عرش كل الشعباوية في ديس المكلا وخارجها .. رفض العديد من العروض المحلية والخارجية وفضل البقاء في فريقه وصومعته وعشقه الأزلي شعب حضرموت .. لعب للنوارس مواسم عديدة وعندما قرر التوقف عن اللعب وإعتزال الكرة نادته ديس المكلا . شعبك في خطر فعاد مسرعا الى فريقه وإنتشله من حافة الهبوط الى مركز متقدم وعاد للتوقف مرة ثانية وتدهورت حالة الفريق فلم يتردد في العودة الى صفوفه ولم يأبه بتاريخه ومشوارة فعادت معه الإبتسامة للنوارس مرة ثانية وبعدها أعلن التوقف النهائي عن اللعب فغابت نجمة بل وقمر الفريق عن سماء ديس المكلا ولكنه ظل قريبا من الفريق ورفيقا له في حله وترحاله ...   الكابتن / صالح بن ربيعة / علامة فارقة في تاريخ النوارس وشمعة أضاءت سماء حضرموت والوطن .. تأجل مهرجان إعتزاله بحكم ضروف البلاد برغم بعض التجهيزات التي قام بها ناديه كتجهيز شريط عن مسيرتة وقصة حياته وأمور أخرى ..ذهب الى جمهورية مصر لعلاج قلبه وعاد سالما غانما وبقي حبه وعشقه لشعب حضرموت في تزايد .. فهو الى جانب وفاه وعشقه للملاعب صاحب واجب وإنسان وصديق للجميع تجده في كل واجب قريبا من أهله وناسه .. جلست معه كثيرا وتعرفت على تاريخه فوجدته متواضعا وبسيطا وصاحب صاحبه قال لي الكثير عن مواقف عديدة في الملاعب وعن حكاياته مع المنتخبات الوطنية .. وقال لي معلومة إن شعب حضرموت لم يخسر من أي فريق في حضرموت في مباراة خاضها مع الشعب إطلاقا ... وكيف عاد من قطر وقدكان مشاركا في دورة تدريبية هناك بسبب مرضه هناك .. حكايات وحكايات كثيرة من تاريخ ناصع البياض عن نجم بكل ماتحمله الكلمة من معنى وأتمنى أن ينال التكريم الذي يستحقه من ناديه وبلده فأقل مايمكن أن يقال عنه إنه إسطورة وتاريخ كبير ومشوار حب لاينتهي ولن ينتهي أبدا !!