علي باسعيده
- قدم جمهور اتحاد سيئون وتضامن المكلا بمشاركة جماهير حضرموت عامة صوره جمالية في غاية الروعة تجسدت فيها معاني الاخوة والروح الرياضية العالية في مشهد رياضي بات مالوفا على مسرح الاستاد الاولمبي بمدينة سيئون.
- نعم فقد كان الجمهور هو الفائز الحقيقي كعادته في هذه المناسبة الرياضية بعيدا عن اهداف ومقاصد اخرى من قبل هذه الجهه او تلك..
فجمهور وادي حضرموت جمهور رياضي بحت يحب الكرة والرياضة بشكل عام ويستمتع بادق تفاصيلها من غرف الملابس وارضية الملاعب الى المدرج الذي يهتف وينشد أناشيد المحبة والسلام.
- مباراة السوبر التي جمعت ناديي اتحاد سيئون وتضامن المكلا كانت تاكيد جديدا على سمو فكر الحضارم وعظمة قدرتهم على ايصال رسائل السلام والاخوه إلى العالم ومنها اتحاد( الفيفا) بان حضرموت بشبابها ورياضييها وكل فرد فيها قلب واحد وجسد واحد عنوانه الرقي - بهذه المحافظة وازدهارها .
- نعم هي مباراة في كرة القدم جمعت شباب المحافظة غير ان ماتركته من اثر في النفوس شي يدعوا للفخر..
فشاهدنا تنافسا شريفا امتعنا به اللاعبون واجهزتهم الفنية، وانبهرنا بلوحة الجماهير التي قدمت دروسا في الحب والاخوه ومخاطبة المجمتع برسائل بالغة الاهمية، كما صفقنا لتلك السواعد التي حرثت المدرجات لتنظيفه وكاننا في مدرج ياباني!
- لاشك ان جمهور اتحاد سيئون ووادي حضرموت كان يمني النفس بمعانقة كاس السوبر لفك عقدة تفوق اندية الساحل على اندية الوادي لاكثر من 40 عاما مضت عجزت فيها انديتنا ان تحقق ولو بطولة واحده طيلة هذه المده الزمنيه الكبيرة وهو مايستدعي من المسولين على كرة القدم والرياضة ان يجدوا لها الحل المناسب
- غير انه حينما يلتقي ابناء حضرموت ساحلا وواديا لاهناك خاسر فالكل فائز وهو ماتجلى في لقطات مابعد وأثناء المباراة
- نبارك لحضرموت نجاح العرس الكرروي ونوكد من جديد على اعطاء الرياضة وشبابها مزيدا من الاهتمام والدعم كون ماتحققه من مكاسب وانتصارات تستحق التكريم والاهتمام بمايسهم في تطور الرياضة وتقدمها على المستوى المحلي والوطني.
اضف تعليقك على الخبر