ارسال بالايميل :
7292
يمن اتحادي - خاص
تلتقي مشاعر "ابناء الجمهورية اليمنية" خلف "المنتخب الوطني لكرة القدم" عندما يواجه نظيره الفيتنامي في الجولة الثالثة لدور المجموعات من بطولة "كأس اسيا" بالامارات وذلك الساعة السابعة من مساء اليوم الاربعاء.
ويلتف جميع "ابناء الوطن" حول "المنتخب وقيادته" من أجل تحقيق فوز تاريخي "للكرة اليمنية" في هذه النهائيات الصعبة بعد ان حقق المنتخب "انجاز التأهل التاريخي" الى هذه النهائيات،، باستثناء ثلة من المغرضين الذين اتخذوا موقفا ضد بلدهم ومنتخبهم وما فتئوا ينفذون "حملات تحريض وتأليب" على المنتخب "مشبوهة ومدفوعة الثمن" بإستغلال عناصر من داخل البلاد وخارجها ، تحركها بعض الادوات المرتبطة بجهات خارجية ومنظمات مشبوهة لاهداف تخدم قضية اخرى بعيدة كل البعد عن الاهداف الوطنية التي جاء من اجلها المنتخب.
وفيما اعلنت "وزارة الشباب والرياضة" عن تخصيص "مكافأة مجزية" للمنتخب، لتحقيق الفوز واسعاد جماهير الكرة اليمنية، فإن عدد من "الشخصيات والقيادات ورجال المال والاعمال الوطنيين" اعلنوا عن استعدادهم لتقديم "المكافآت والهدايا" لنجوم المنتخب والوقوف الى جانبهم وجانب قيادة الاتحاد من اجل تحقيق نتيحة ايجابية.
ويرى "نقاد ومراقبون" ان حملة "منظمة ومشبوهة" طالت المنتخب ولاعبيه وجهازه الفني والاداري عملت خلال الفترة الماضية على زعزعة استقرار المنتخب والتشكيك في قدرات لاعبيه وتشويه كل شيء خلال فترة "اعداد المنتخب" ، وكادت ان "تزعزع" استقرار وثقة الجميع بالمنتخب، متجاوزين للواقع وظروف البلاد الصعبة ووضع "كرة القدم اليمنية".
ووفقا للنقاد والمراقبين فقد استهدفت "الحملة المشبوهة" شخص رئيس الاتحاد العام لكرة القدم "الشيخ احمد العيسي" بصورة مقززة لم يتجاوب معها الا ثلة من البسطاء والمغرر بهم والذين يسهل انقيادهم للشائعات دون وعي او تمييز.
ويؤكد "النقاد والمراقبون" ان هذه "الحملة" بقدر ما فضحت الجهات المشبوهة التي تقف وراءها فإنها كشفت بجلاء مقدار المؤامرة التي تتعرض لها البلاد لضرب كل ما يمكن ان يجمع ابناء الشعب اليمني حوله ويوحد مشاعرهم من اجل قضايا اخرى لا علاقة لها بمصلحة الكرة اليمنية.
اضف تعليقك على الخبر