ارسال بالايميل :
6046
صادق صالح - يمن اتحادي ـ خاص
مع وصول منتخبنا الوطني لكرة القدم لأول مرة بعد الوحدة المباركة إلى نهائيات كأس آسيا، في الإمارات العربية المتحدة ومع النتيجة التي رافقته في المباراتين التي خاضهما أمام إيران والعراق، تباينت آراء الرياضيين والكتاب والصحفيين اليمنيين في تقييم أداء المنتخب، وجهازه الإداري، و اتحاد الكرة.
ورغم الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا على جميع الأصعدة والتي انعكست على أداء المنتخب الوطني و نتائج المباريات، اغتنمت بعض الأقلام ذلك الحدث لتصب جام حقدها على الرياضة اليمنية والرياضيين واتحاد كرة القدم ورئاسته، ناسفين كل مجهود بذل في سبيل الوصول إلى نهائيات كأس آسيا، وخلق الفرحة والابتسامة بالإمكانات المتاحة في وجوه اليمنيين.
ماذا عملتم أنتم؟
صحفيون ورياضيون اعتبروا وصول المنتخب اليمني إلى نهائيات كأس آسيا لأول مرة منجزاً يحسب للمنتخب وجهازه الإداري وللاتحاد اليمني لكرة القدم ورئاسته، يقول الكاتب و الصحفي علي باسعيدة لـ"يمن اتحادي"، "بعد خسارة منتخبنا أمام إيران والعراق شاهدنا بعض الكتابات التي تهاجم الاتحاد بأنه لم يحقق شيئاً للكرة اليمنية، نقول لهم وبحسبة بسيطة وفي عامين فقط 2017 و 2018م تأهل المنتخب الأول للنهائيات الآسيوية لأول مرة في تاريخ الكرة اليمنية بعد الوحدة، وتأهل منتخب الناشئين للنهائيات الآسيوية بماليزيا، وقدم منتخب الشباب مستوى ونتائج جيدة وكان قاب قوسين من التأهل للنهائيات الآسيوية، وتم التعاقد مع مدرب عالمي للمنتخب الأول، هذا ما عملة اتحاد العيسي بمساعدة وزارة الشباب والرياضة فماذا عملتم انتم?"
وأضاف "هناك أشخاص نراهم معارضين للاتحاد الحالي ليس لأجل الكرة اليمنية وتطورها كما يزعمون بل لأهداف ومصالح شخصية ونفعية ولا نستبعد أن هناك أهدافاً سياسية، وهذا أمر واضح جعل الأغلبية من الكوادر الرياضية في جميع المحافظات تلتزم الصمت وتتفرج على هذا الفاصل الذي نشاهده كل ما اختلفت الرؤى"
.
دعم حكومي محدود
وأرجع آخرون سبب خسارة المنتخب الوطني في أولى لقاءاته الكروية إلى تقصير الحكومة وعدم دعمها للاتحاد يقول الكاتب والصحفي النعماني أبو شامل لـ"يمن اتحادي"، "لو كان مشكلة منتخبنا الوطني بالعيسي أو حميد أو باشنفر لكان الأمر سهلاً وكنا أول المطالبين بإقالتهم من الاتحاد لكن والله لو أتينا ببلاتر، أو أخرجنا هافيلانج من قبره فلن يعملوا شيئاً في اتحاد ليس له ميزانية ثابتة ولا دوري منذ ٤ سنوات في بلد يعيش حرباً ضروساً".
وأضاف "يجب أن نشكر نشاط الاتحاد الذي يشارك في كل البطولات الخارجية في وقت لا يستطع أي اتحاد آخر أن يعمل مثلما يعمل اتحاد الكرة بفضل دعم الشيخ أحمد العيسي والذي بالفعل يصرف من جيبه في أكثر المشاركات والكل يعرف هذا، ورغم ذلك الجميع يتحمل المسئولية، ولا عذر لهم من أي تعثر، لكن من العيب أن يستغل البعض العثرات ويجدها فرصة للنيل من أشخاص بغرض الاساءة لهم والتشهير بهم" وختم أبو شامل بقوله " كل منتخب عارف مكانته وإمكانياته ورحم الله امرءاً عرف قدر نفسه".
حملة ممنهجة
بينما اعتبر آخرون محاولات النيل من اتحاد كرة القدم ورئاسته حملة ممنهجة وموجهة تدار من قبل جهات تضمر الشر للرياضة والرياضيين، يقول الكاتب و الصحفي العزي العصامي في تصريح خاص لـ"يمن اتحادي" رغم أني احترم كل رأي ينتقد نقداً بناء في أي أمور تتعلق بالرياضة اليمنية باحترام وعقلانية ومنطق وهذا حق أصيل للجميع إلا أن هناك حملة ممنهجة ضد رئيس اتحاد كرة القدم احمد العيسي وغرفة عمليات تدير كل الامور وتتعمد الاساءة والتشويه وتستخدم بعض الزملاء الأعزاء في الوسط الرياضي كأداة لها ..
وأكد العصامي أن الحملة عبارة عن تصفية حسابات بين بيوت تجارية منافسة تستغل اتحاد كرة القدم في طريقها للنيل من العيسي بأي صورة، ولا تخدم قضية للرياضة اليمنية، مستغلة اندفاع وحماس البعض من المهتمين بالمنتخب الوطني فيندفعون بتهور، فيما غيرهم يوجههم من بعيد ويقبض الثمن وأضاف العصامي: وعندما تخاطبهم أو تحاورهم أو توضح لهم ليس أمامهم إلا أن يكيلوا لك كل التهم ويصفوك بأبشع الصفات والبذاءة.
وأردف قائلاً: الحملة باتت واضحة ومكشوفة للجميع وخيوطها تتصل بجهات مشبوهة، لا تهدف لمصلحة البلاد بقدر ما تخلق البلبلة حول المنتخبات الوطنية التي كانت وما زالت بعيدة عن حلقات الصراع الداخلي، وها هي اليوم يتم اقحامها في هذه الصراعات لأن المنتخبات الوطنية هي ما يجمع قلوب كل اليمنيين حوله فأرادوا ضرب هذه القلوب وتجمعها
كيان واحد
وأكد الصحفي عزمي العدني أن الرياضة اليمنية اليوم رغم نتائج المباراتين الأخيرتين في أزهى وأنقى وأطهر صورة وقال لـ"يمن اتحادي"، "انقسمت البلاد إلى أجزاء وأنقسم الجيش إلى مجموعات وانقسمت الأحزاب إلى كيانات وانقسمت الناس إلى فرق وبقيت الرياضة اليمنية موحدة في كيان واحد واتجاه واحد لم تؤثر فيها تصدعات الحرب ولا مشاكل الفرقاء ولم يستطع أحد تمزيق هذا الاجتماع الكروي الصلب".
وأضاف "لم يكن هذا التماسك الكروي والرياضي بسيطاً ولم يكن عادياً بل كانت هناك جهود جبارة بذلت من خلف الكواليس عبر شخصية رياضية اقتصادية، رائد يماني حافظ على كل ما يتطلبه موقعه وعطاؤه موحداً، إنه الشيخ أحمد بن صالح العيسي الذي لا يختلف اثنان على عطائه و ما يبذله للرياضة وللوطن الغالي ولأهله اليمنيين كافة".
"وتزداد الحملات المغرضة و الكتابات والافتراءات والكذب وقول الزور بحق رئيس الاتحاد العام لكرة القدم الشيخ أحمد العيسي رغم ذلك لم يرد عليهم أو يهتم بما يقال الأمر الذي أغاضهم" يقول الصحفي فؤاد باضاوي.
وأضاف باضاوي في تصريح خاص لـ"يمن اتحادي"، "لم تزعجني كتاباتهم بل أزعجني وصول هؤلاء إلى التهديد بالتصفية الجسدية للشيخ أحمد العيسي .. إنهم يستهدفون الأبرياء والشرفاء ولماذا لا أدري ؟ أهو الحقد أو الحسد ؟ أم ماذا".
واردف قائلاً مدافعاً عن رئيس الاتحاد العام لكرة القدم "الرجل حباه الله من الرزق الكثير وحبب فيه خلقه وهي هبة الخالق تختلف معه أو تتفق فذلك لا يفسد للود قضية تعلموا فن الاختلاف لا فن الحقد الذي هو أعلى مراحل الفشل".
مواقف إنسانية
مواقف رئيس الاتحاد العام لكرة القدم الإنسانية تجاه الرياضيين واليمنيين ككل اعتبرها صحفيون رداً كافياً على كل من يحاول النيل منه، يقول الكاتب والصحفي علي قاسم الشعيبي لـ"يمن اتحادي"، "استطاع رئيس الاتحاد لكرة القدم الشيخ أحمد العيسي أن يجعل لنا وطناً في المهجر وأسكن المشرد وعالج المريض وخدم الطالب ووقف إلى جانب الرياضة والرياضيين ودعم حتى الحكومة من أجل الوطن، وحبآ فيه، بأمواله الخاصة، فجزاه الله عن اليمن بأكمله خير".
ووجه الشعيبي رسالة عبر "يمن اتحادي" لمن يحاولون النيل من العيسي إعلاميا حسب قوله "لن تنالوا من الأوفياء لأن أعمالهم وخيرهم يغرق حفركم الصغيرة فقد ضعف الطالب وكبر المطلوب ونؤكد بأن أقلامنا لن تكتب إلا لمن يستحق".
"عيرتني بدائها وانسلت"
هذا ما يحدث لرئيس الاتحاد لكرة القدم الشيخ أحمد صالح العيسي حيث يحاول الفاسدون إلصاق التهم به وهي أصلاً فيهم وليس فيه، تقول الصحفية إيمان المجاهد.
وأضافت الصحفية المجاهد لـ"يمن اتحادي"، " لا نعرف العيسي إلا من أعماله الخيرة ولم يسبق لي شخصياً أن التقيته ولا أعتقد أنه بحاجة إلى من يدافع عنه لكن الافتراءات والأكاذيب والشائعات التي يبثها من نعرفهم جيداً ونعرف تاريخهم القديم والجديد هي التي جعلتنا نقارن ونسأل ونتحرى حتى وصلنا للحقيقة، فمتى يدرك هؤلاء الفاسدون واللصوص أنهم مكشوفين وأن الشعب يعرف فسادهم كما يعرف نزاهة ومكانة العيسي رجل الخير الذي يتحداهم دائماً أن يثبتوا فساده أو حتى يثبتوا نزاهتهم إن كانوا صادقين".
فيما كتب ياسر الاهدل على صفحته بالفيس بوك :
كره القدم فوز وخسارة ، يكفي اليمن انها مشاركة ويتواجد اسمها في المحافل الدولية في ضل الاوضاع الراهنه والحرب ، نتمنى لهم التوفيق والاستفادة من الخبرات وتشجيع وتنمية الروح الرياضية، والشكر لقيادة الاتحاد اليمني لكرة القدم لرعايتها ودعمها لكافة المنتخبات والاندية رغم شحة الامكانيات وضعف المبالغ المقدمة من الفيفا وبعض الاتحادات الدولية الصديقة ، كما لا ننسى قيادة وزارة الشباب والرياضة ممثلة بوزيرها الاستاذ نائف البكري،
حفظ الله الجميع ولا ترمى إلا الشجرة المثمرة.
يذكر أن حملة تحريض واسعة أطلقتها أقلام موجهة ضد رئاسة الاتحاد العام لكرة القدم، أثارت غضب قطاع واسع من الصحفيين والرياضيين وجمهور الساحرة المستديرة معتبرين أن ما يتعرض له رئيس الاتحاد من حملة تشهير تأتي نتيجة وطنيته ووقوفه إلى جانب الرياضيين واليمنيين ككل في حقوقهم المشروعة ودعم المشاريع الإنسانية والسلم والأمان وبناء الدولة.
اضف تعليقك على الخبر