صادق صالح / يمن اتحادي - خاص أثارت المعلومات الصادمة التي أوردها عادل الحسني أحد قيادات المقاومة الجنوبية في مقابلة تلفزيونية مع إحدى الفضائيات، بخصوص التخطيط لاغتيال نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد صالح العيسي ردود فعل غاضبة على كافة المستويات الشعبية والثقافية. وتناقلت الصحف والمواقع الإلكترونية المحلية و مواقع التواصل الاجتماعي مقالات و منشورات وتغريدات تتضمن إدانات واسعة لمحاولة النيل من الشخصية الوطنية والناجحة أحمد العيسي، وأورد ناشطون تساؤلات عن سبب محاولات استهداف العيسي؟ ومن يقف وراء كل تلك التحركات المشينة على جميع الأصعدة؟، مؤكدين أن استهدافه ومحاولات النيل منه يندرج ضمن استهداف الحكومة الشرعية وجهودها، والشخصيات الوطنية الداعمة لها، وأنه كلما مضت الحكومة في التركيز على الإنجاز ازدادت التحديات، بهدف وضع العراقيل والمعوقات التي تخدم مليشيات الحوثي الانقلابية. الأوساط الرياضية أدانت بشدة التخطيط لاغتيال رئيس الاتحاد العام لكرة القدم أحمد صالح العيسي الاستهداف المتكرر له والتحريض على النيل منه، معتبرين ذلك استهدافاً للشرعية في اليمن أولا، وللشباب اليمني والرياضة وكرة القدم ثانياً، وأصدرت الاتحادات والأندية الرياضية والأطر الشبابية وفروع الاتحادات بالحديدة وحضرموت بيانات إدانة واستنكار، مؤكدة أن تلك المحاولات تأتي نتيجة الهزائم التي يتعرض لها الإنقلابيون و الإرهابيون بكل أشكالهم والفوضويون الذين ترتعد فرائصهم كلما شعروا أن البلد على وشك الخروج من أزماته ومعاناته، مطالبة الاتحادات العربية والقارية والدولية ومنظمات المجتمع المدني واللجنة الأولمبية الدولية بالقيام بواجباتها إزاء هذا التهديد الذي يستهدف إحدى الشخصيات الرياضية اليمنية. وأوردت الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي في بيان صحفي استنكارها بقلق بالغ تصريحات القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني والذي أكد فيه التحريض لتصفية الشخصية الرياضية والاقتصادية أحمد صالح العيسي رئيس اتحاد كرة القدم، وأعلنت الجمعية عن وقوفها الواضح إلى جانب رئيس اتحاد الكرة واستنكارها وشجبها الشديد لذلك التحريض المؤسف، مطالبة الجهات ذات الصلة والعلاقة في الاتحاد العربي والآسيوي والدولي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الدولية القيام بواجباتها إزاء هذا التهديد الذي يستهدف إحدى الشخصيات الرياضية وفقاً للقوانين واللوائح والأنظمة والمواثيق الرياضية التي تجرم مثل تلك الأعمال، كما ندد عدد من الرياضيين بتلك المحاولات المستنكرة بحق العيسي، وقال الكابتن عبد السلام الغرباني نجم المنتخبات الوطنية وشعب إب سابقاً على صفحته في فيس بوك "ندين ونستنكر محاولات الاغتيال التي تحاول استهداف رجل الخير والانسانية والكرم والشهامة الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد اليمني العام لكره القدم". واعتبر عدد من الصحفيين محاولة النيل من العيسي استهدافاً للإنسانية والعمل الخيري، وقال الكاتب و الصحفي أنيس منصور في تغريدة له على تويتر "دمعت عيناي والله وانا أسمع عادل الحسني يتحدث عن التخطيط لتصفية أحمد العيسي" وأضاف "أحمد العيسي لو تعلمون وتعرفون إنسانيته كيف أنقذ وعالج مرضى، وزرع الابتسامة في أفواه آلاف الجرحى والمرضى والمعوزين". كما توالت إدانات الصحفيين والكُتاب لتلك المعلومات التي تفيد بالتخطيط لاغتيال العيسي، ويقول الصحفي نبيل مصلح في منشور له على صفحته في فيس بوك: "نستنكر بشدة أن يتم التخطيط لاستهداف الشيخ أحمد صالح العيسي وما نشر أنه كان ضمن من خطط لتصفيته، وهو رجل بحجم الوطن، يقدم الكثير للكرة اليمنية، ورجل خير بمعنى الكلمة، ونحن كإعلاميين نستنكر ذلك التخطيط لاستهدافه". وذكر الكاتب الشيخ عبد الناصر العوذلي في مقال له رداً على محاولات استهداف الشيخ العيسي أن أعداء الوطنية والنجاح والشرعية واليمن الاتحادي الجديد كثر، مؤكداً أن العيسي هامة وطنية له بصمات وطنية وإنسانية واضحة في كل مكان وخصوصاً في عدن التي يوليها جل اهتمامه، وقال العوذلي : "صاحب الابتسامة التي يلتقي بها زواره، و صاحب الأيادي البيضاء رجل قل أن تنجب النساء مثله، يعمل دون كلل في صمت، يقدم خدماته الجليلة ولا ينتظر الشكر والثناء، لا يتأخر عن الواجب الوطني، ولا يثنيه شيء عن القيام بواجباته، لكن أعداء النجاح كثر وهؤلاء هم إفرازات لعصبيات بغيضة". يذكر أن أحمد صالح العيسي يشغل منصب نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية للشؤون الاقتصادية، ورئيس الإتحاد العام لكرة القدم و له أدوار وطنية ونضالية وإنسانية رائدة واسهامات متميزة في دعم الشباب والمشاريع الوطنية و الخدمية والاقتصادية والإنسانية.