ارسال بالايميل :
6177
____
تعز /
قال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان hritc أن هناك قلق حقيقي على حياة عشرات المختطفين في السجون والمعتقلات اليمنية المختلفة خاصة بعد إعلان جماعة الحوثي عن إستمرار دفن جثث قيل أنها مجهولة الهوية.
وأكد المركز وهو منظمة إقليمية حاصل على الصفة الإستشارية لدى المجلس الإقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة أن النيابة العامة التابعة لميليشيا الحوثي أعلنت أمس الإثنين عن دفن 35 جثة في ذمار وسط اليمن وقالت أنها جثث مجهولة الهوية.
وبحسب بيان جماعة الحوثي نفسها فإن هذه هي المجموعة الرابعة من الجثث التي يتم دفنها وبلغ عدد ما تم دفنه 232 جثة وهناك ما يصل إلى أكثر من سبعمائة جثة سيتم دفنها.
ورغم قول جماعة الحوثي أن ممثلا عن الصليب الأحمر حضر عملية الدفن إلا أن ذلك لا يلغي الشكوك حول إخفاء حقائق مرعبة من تعذيب وقتل في السجون السرية بالإضافة إلى إستمرار إخفاء المئات من المخفيين قسرا، كما أن عملية التعرف على الجثث التي تم دفنها وعدم تعرضها للتعذيب لم يتم من قبل أي جهات محايدة أو ممثلين عن المنظمات الدولية.
كما لم تقم جماعة الحوثي بنشر صور القتلى والتعريف بهم للتأكد من عدم وجود أقرباء لهم وأنهم مجهولين فعليا وذلك ما يثير الكثير من المخاوف الحقيقية وأن الأمر قد يكون خلفه جرائم قتل وتصفية لأشخاص مناوئين لجماعة الحوثي
وضحايا تعذيب.
وطالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان hritc بإجراء تحقيق دولي حول هذا الملف الخطير والهام كما طالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين وفتح السجون لزيارة المنظمات الدولية للاطمئنان على أوضاع السجناء ومدى تطبيق المعايير والقواعد الدنيا لمعاملة السجناء.
اضف تعليقك على الخبر