ارسال بالايميل :
3583
يمن اتحادي - بيان
أكد بيان صادر عن منظمة "هيومن رايتس ووتش'' أن مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران قتلت العشرات من المهاجرين الإثيوبيين، وطردت الآلاف منهم في إبريل الماضي وأجبرتهم على النزوح إلى الحدود السعودية بذريعة أنهم يحملون فيروس كورونا.
ونقلت المنظمة عن امرأة إثيوبية حامل وتسافر مع طفلها الصغير أن الحوثين كانوا يستخدمون "صواريخ" لإخلاء المنطقة: "كان هناك الكثير من جنود الحوثيين. كان هناك أكثر من 50 شاحنة. كانوا يطلقون قذيفة هاون يضعونها على الأرض فتنطلق. بدأ الجميع بالهروب. ركضت مع مجموعة من 45 شخصا – وقتل 40 شخصا في مجموعتي. نجا خمسة منا فقط. لم يكونوا يطلقون الرصاص، فقط قذائف الهاون هذه".
وأكدت المنظمة أن 12 من المهاجرين أكدوا أنهم شاهدوا مباشرة عمليات قتل لمهاجرين، كما شاهدوا جثث لقتلى لم يتسنَّ تحديد عدد القتلى.
وطالبت المنظمة وكالات "الأمم المتحدة" بالتدخل للتصدي للتهديدات المباشرة التي يتعرض لها المهاجرون الإثيوبيون والضغط لمحاسبة المسؤولين عن عمليات القتل والانتهاكات الأخرى.. مشددة على تقديم القادة والمقاتلين المتورطين في القتل والطرد القسري وغيرها من الانتهاكات ضد المهاجرين الإثيوبيين في محيط الغار، للعدالة ومعاقبتهم.
وقال مهاجرون إنه في 16 أبريل أو نحو ذلك، اعتقل مسلحون حوثيون بزي عسكري أخضر بقسوة بالغة آلاف الإثيوبيين في الغار، وهي قرية يقطن فيها بشكل غير رسمي المهاجرون في محافظة صعدة.
وقال شهود إن مليشيات الحوثي تذرعوا إن المهاجرين "يحملون فيروس كورونا" وعليهم مغادرة الغار خلال ساعات. وقالت امرأة إثيوبية: "أثارت الحوثيون الفوضى. كان الوقت مبكرا في الصباح وطلبوا منا المغادرة في غضون ساعتين". غادر معظم الناس، لكنني بقيت. لكن بعد ساعتين، بدأوا بإطلاق الرصاص والصواريخ – رأيت شخصين يقتلان".
اضف تعليقك على الخبر