ارسال بالايميل :
1101
يمن اتحادي- القاهرة - متابعات
نظمت مبادرة من حقي أن أتعلم، المجتمعية التي تم انشاؤها مؤخرا في اطار الجالية اليمنية بالقاهرة، ندوة علمية متخصصة حول، ظاهرة التسرب المدرسي، ركزت على الاسباب والصعوبات والحلول الممكنة.
وشارك في الندوة الافتراضية التي عقدت عبر شبكة زووم الالكترونية العديد من المختصين والاكاديميين تدشينا لانشطة المبادرة التي تهدف الى حصر عدد الطلاب والتلاميذ من ابناء الجالية اليمنية بمصر المتعثرين والمتسربين خارج نطاق الدوام الرسي وكذا معرفة الاسباب ووضع الحلول والمعالجات لها وتقديمها لجهات الاختصاص والمنظمات الدولية المعنية.
وتأتي هذه المبادرة والندوة تحت مظلة اتحاد شباب العرب للابداع والابتكار التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية بالجامعة العربية وبرعاية الاستاذ محمد محمد الربيع أمين عام المجلس .
الندوة التي ادارها وقدمها خبير الادارة الاستراتيجية وترشيد القرار
الدكتور عبد السلام الصعفاني
ونسقت لها مستشارة ريادة الاعمال
الدكتورة صباح عمران وشارك فيها سفير حكومة شباب واطفال اليمن، محمد درهم عاطف، تناولت في اوراق العمل والمداخلات المقدمة اليها، التعريف بأهمية الندوة العلمية باعتبارها تدشين لعمل للمبادرة والتي تسعى الى مناقشة الابعاد الاسرية والتربوية والادارية المدرسية والنفسية والمالية والاقتصادية لظاهرة التسرب المدرسي من وجهة نظر علمية متخصصة .. ثم استشراف دور رجال وسيدات الاعمال ومنظمات المجتمع المدني ودور الاعلام والمؤسسات الاعلامية ودور القانون في مواجهة هذه الظاهرة والحد منها.
وقدمت اوراق العمل المتخصصة من قبل كل من المستشارة الاسرية عبير الذاري، والمتخصص في الادارة والتخطيط التربوي الدكتور نجيب عسكر، و المتخصص في علم النفس التربوي الدكتور محمد الصبري، و الخبير الاقتصادي الدكتور عبد السلام الاثوري
، والمتخصص في الاعلام، مدير القناة التعليمية سابقا الدكتور محمود اليمني،
و المتخصص في القانون التجاري الدكتور محمد الزبيري.
حيث تناولت اوراق العمل الظاهرة من منظور الاسرة واسبابها والصعوبات المختلفة والحلول الممكنة من وجهة نظر الاسرة، ومن المنظور التربوي والاداري المدرسي وطرح مقترحات للحلول التربوية والادارية المدرسية لهذه الظاهرة اضافة الى الجانب النفسي لاسباب التسرب من المدارس ونتائجه
، والاسباب المتعلقة بالحالة الاقتصادية للاسرة والمجتمع، وأهمية دور رجال المال والاعمال والقطاع الخاص والحكومي في معالجة هذه الظاهرة والتصدي لها، اضافة الى دور الاعلام التثقيفي في مواجهة هذه الظاهرة ونشر التوعية المجتمعية والتجييش لايصال هذه الظاهرة الى المعنيين، ودور القانون والتشريعات المحلية والدولية في توفير الحماية للطفل ولطلاب المدارس ومساعدتهم على العودة لمدرسهم.
كما تحدث المدير المالي لمنظمة سانت اندروز لخدمات اللاجئين بالقاهرة، وجدي موفق، عن دور منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية في التخفيف من معانات اللاجئين والاسر الفقيرة وتم تقديم العديد من الافكار والرؤى المهمة التي يمكن لمنظمات المجتمع المدني العمل عليها لمواجهة مثل هذه الظاهرة .
واثريت الندوة بالنقاش من قبل عدد اخر من المختصين والمهتمين والتربويين الذين وضعوا بعض الرؤى التي يمكن للمبادرة أن تستعين بها في اطار الخطة التنفيذية لها والعمل على وتطويرها من خلال التواصل مع الخبراء والاكاديممين المشاركين في الندوة وغيرهم للمساعدة في تنفيذها على ارض الواقع.
اضف تعليقك على الخبر