ارسال بالايميل :
2675
مأرب- متابعات
عقدت قيادة الجيش الوطني اليوم الخميس اجتماعا هاما في محافظة مارب شمال شرقي البلاد, لمناقشة المستجدات الميدانية في مختلف الجبهات, بالتزامن مع تزايد خروقات ميلشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران, للهدنة الأممية.
وترأس الاجتماع الاستثنائي وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، ضم عدداً من قادة المناطق العسكرية.
ووقف الاجتماع على خروقات واعتداءات المليشيا الحوثية المتمردة وما قامت به من قصف مدفعي وصاروخي على مواقع الجيش الوطني بعد الساعات الأولى من سريان الهدنة التي بدأت قوات الجيش الالتزام بها تنفيذاً لتوجيهات فخامة المشير الركن عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأكد الاجتماع أن الوحدات العسكرية ستظل تحتفظ بحق الدفاع والرد على أية اعتداءات من المليشيا المتمردة وستقوم بواجباتها في حماية المواطنين والمصالح العامة والخاصة وعدم السماح للمليشيا بتعريضهم للخطر.. مشدداً على التزام جميع الوحدات العسكرية بأعلى درجات الحيطة والحذر والاستعداد الدائم لمواجهة التحديات وتنفيذ المهام الموكلة بكفاءة واقتدار.
وأشاد وزير الدفاع بالبطولات والتضحيات العظيمة التي يسطرها أبطال الجيش الوطني ورجال المقاومة في مختلف مواقع الشرف والفداء دفاعاً عن الجمهورية والثورة والثوابت الوطنية.. معبراً عن الفخر والاعتزاز بالالتفاف الشعبي إلى جانب أبطال الجيش الوطني وبمواقف وأدوار أبناء القبائل الذين هبّوا لتلبية نداء الوطن ويقفون بثبات في وجه مليشيا التمرد والإرهاب ويصطفون مع الدولة والشرعية لاستعادة أمن واستقرار الوطن والتحرر من براثن الانقلاب ورفع الظلم والمعاناة عن كاهل الشعب اليمني الذي جلبته وفرضته المليشيا الحوثية انتقاماً من اليمنيين الذين يرفضون العودة للماضي البائد ولا يقبلون بمخلفاته وأدواته.
وثمّن الفريق المقدشي جهود ومواقف الأشقاء في قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية وتضحياتهم في معركة الدفاع المشترك والمصير العربي الواحد.. مُشيراً أن عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل بقيادة المملكة مثّلت لحظة فارقة في التاريخ العربي وجسّدت الروابط والتعاضد في مواجهة المشاريع الإيرانية المُتربصة بالأمن القومي العربي.. مؤكداً أن تلك الوقفة ستظل خالدة في ذاكرة الشعب اليمني جيلاً بعد جيل.
اضف تعليقك على الخبر