ارسال بالايميل :
2598
بقلم / عبد الخالق سيف*
ويعود الأيقونة الثقافية التعزية الوطنية والشاعر الكبير الأستاذ أحمد الجابري لعنفوانه الإبداعي المتميز بعد رحلة علاج مضنية استعاد من خلالها حياته الزاخرة بالجمال بعد سيل من الإشاعات عن وفاته وكذبها هو بضحكة الحياة الساخرة بمجرد تواصلنا معه وسماعنا لنهر الزمن الإبداعي المتدفق من وجدان هذا الناسك الثري لغةً واصطلاحاً وهو يقول :
حيفانٌ لي… أعروقٌ لي
وحدي أنا في الصومعة…
لكن الحقيقة أن شاعر (لمن كل هذي القناديل ، وياصبايا ياصبايا) والكثير من الروائع لم يعد وحده لصوعته وتنسكه الابداعي الشهير في مدينة الراهدة بكل هدوء بل اخذنا معه ومنحنا هدية جديدة وفنية كتبها
بروحه المتألقه وترنم بها الفنان القدير عبدالباسط عبسي وسوف اترككم مع كلمات القصيدة الغنائية وصومعة الجابري ومقطع حصري وأوليّ لها بصوت الفنان العبسي بعد عقود من الفراق الفني بينهما
وتقول بعض كلمات قصيدة الشاعر القدير أحمد الجابري:
لولاك ما كان الهوى
يوماً لنا يا راهدة..
قد عشتٌ فيك منعماً
وحدي، وكنتِ الرائدة..
مر الزمن ولم تعد
ايام عمري واعده..
قلبي لمن يا راهدة ؟!!
للراهدة.. للراهدة.. للراهدة.
*****
قد كان لي بيتٌ هنالك
من شذى ما أروعهْ..
أشدو أغني للهوي
واعيش للدنيا معهْ..
حيفانٌ لي.. أعروقٌ لي
وحدي أنا في الصومعةْ..
قلبي لمن يا راهدة ؟!!
للراهدة.. للراهدة.. للراهدة
*مدير عام مكتب الثقافة تعز
اضف تعليقك على الخبر