هانوي – خاص "يمن اتحادي"
في خطوة علمية تُجسّد رؤية جديدة لعصر ما بعد الثورة الرقمية، أعلن الباحث اليمني الدكتور منصور يحيى مكي، رئيس مركز الدراسات والتنمية بجامعة العلوم التطبيقية والاجتماعية باليمن، عن اعتماد لغة الرمز العلمي (LRSA) كلغة رسمية لكتابه الجديد «الكرة الأرضية»، في إنجاز يضع اليمن على خارطة الابتكار العالمي في مجالات التشفير والاتصال الآمن.
وتُعدّ لغة LRSA نظامًا ترميزيًا مُشفّرًا طوّره الدكتور مكي قبل أكثر من 22 عامًا، بهدف حماية خصوصية المعلومات وحفظ سرية البيانات البحثية، لتُصبح اليوم أحد أكثر أنظمة التشفير تطورًا في تطبيقات التكنولوجيا المعاصرة.
وتتميز هذه اللغة بقدرتها على تأمين نقل وتخزين المعلومات، وإدارة الوصول إلى البيانات الحساسة، إضافةً إلى توظيفها في منظومات الاتصال المشفّرة بين الحكومات والمؤسسات والأفراد.
وأوضح الباحث مكي في تصريحه لـ«يمن اتحادي» أن اعتماد لغة LRSA ضمن كتاب «الكرة الأرضية» يمثل منعطفًا علميًا في مشروعه البحثي الكبير، الذي يسعى إلى دمج العقل البشري بالتكنولوجيا والمحيط الحيوي مباشرةً دون وسائط تقليدية. وأضاف أن هذه اللغة ليست مجرد أداة برمجية، بل فلسفة فكرية وتقنية تهدف إلى بناء بيئة علمية أكثر أمنًا وذكاءً في إدارة المعرفة والاتصال.
ويأتي هذا الإنجاز امتدادًا لمسيرة بحثية طويلة امتدت لأكثر من عقدين، عمل خلالها الدكتور مكي على تطوير منظومات تكنولوجية تتجاوز المفاهيم السائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتواصل الرقمي، لتفتح آفاقًا جديدة أمام العالم نحو تكنولوجيا الإدراك البشري و«المجتمع الرقمي الآمن».
ويُنتظر أن يُشكّل كتاب «الكرة الأرضية» مرجعًا علميًا فريدًا في مجالات لغة التشفير، وأمن المعلومات، والاتصال الواعي بين الإنسان والتقنية، وسط اهتمام متزايد من الأوساط الأكاديمية والتكنولوجية في آسيا والعالم العربي بهذا المشروع الرائد








اضف تعليقك على الخبر