ارسال بالايميل :
8320
وكالات
أظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة «نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن»، أن لقاح فيروس كورونا الذي طورته شركة موديرنا، والمكون من جرعتين يستمر في إنتاج الأجسام المضادة بعد ستة أشهر من التطعيم، فيما أوصت الوكالة الأوروبية للأدوية باستخدام لقاح أسترازينيكا دون تقييد.
وتفصيلاً، أظهرت دراسة أن فعالية لقاح موديرنا تبقى قوية بعد ستة أشهر من التطعيم، وذكرت صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» أن الدراسة مستمرة لمعرفة مدى الفترة التي يستمر فيها رصد الأجسام المضادة لدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح.
وتم الكشف عن وجود لمستويات عالية من الأجسام المضادة في جميع الفئات العمرية التي شاركت في التجربة السريرية، مع ارتفاع مستويات الأجسام المضادة لدى الشباب عنها في كبار السن.
ويهدف الباحثون إلى مواصلة مراقبة الأشخاص في التجربة لتحديد متى تنتهي الحماية ومعرفة مقدار الحماية الإضافية التي يمكن الحصول عليها باستخدام جرعات تعزيزية.
ووفقاً لصحيفة «نيويورك ديلي نيوز»، خلصت الدراسة إلى أن اللقاح الذي طورته شركة فايزر يظل فعالاً بنسبة 92% بعد مرور ستة أشهر على التطعيم، وذلك في تجربة منفصلة. ولم يتم تقديم رقم دقيق للقاح موديرنا. وأظهر كلا اللقاحين فعاليتهما العالية في منع الإصابة بحالة مرضية شديدة بسبب الإصابة بالفيروس.
تأتي الأنباء حول فعالية اللقاحات في الوقت الذي تستمر فيه الولايات الأميركية في توسيع نطاق الأشخاص المؤهلين لتلقي اللقاحات، حيث تهدد موجة رابعة من الوباء باجتياح الولايات المتحدة.
وأعلن الرئيس جو بايدن، أول من أمس، تقديم موعد إتاحة اللقاحات لجميع البالغين على مستوى البلاد بمقدار أسبوعين ليبدأ في 19 أبريل.
ووفقاً لبيانات هيئة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تلقى أكثر من 108 ملايين شخص، أي ما يقرب من 33% من السكان، جرعة واحدة على الأقل من أي من اللقاحات المعتمدة، وتم تطعيم أكثر من 63 مليون شخص بشكل كامل حتى أول من أمس.
وأصبحت ويلز أول بلدان المملكة المتحدة التي تبدأ في استخدام لقاح فيروس كورونا الذي طورته شركة موديرنا. كما أصبحت إيلي تايلور، وهي مقدمة رعاية، أول امرأة بريطانية تتلقى لقاح موديرنا، عندما حصلت على اللقاح في مستشفى ويست ويلز العام في كارمارتين أمس.
وتمت الموافقة على اللقاح، الذي يستلزم التطعيم به الحصول على جرعتين، من جانب الهيئة التنظيمية البريطانية، وهي وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية، في 8 يناير، ما جعله ثالث لقاح لفيروس كورونا يُصرح باستخدامه بعد لقاحي فايزر- بيونتك وأسترازينيكا/أوكسفورد.
وتم إرسال نحو 5000 جرعة إلى مراكز التطعيم، أول من أمس.
واشترت بريطانيا ما مجموعه 17 مليون جرعة.
وأظهرت نتائج المرحلة الثالثة من تجارب اللقاح أن فعاليته ضد مرض «كوفيد-19» الذي ينتج عن فيروس كورونا نسبتها 94.1%، بينما وصلت الفعالية ضد الإصابة بحالة مرضية شديدة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا 100%.
ويُعد اللقاح مهماً لويلز نظراً لأن قابليته للتخزين لفترة طويلة ونقله بسهولة ستجعل من السهل تطعيم الأشخاص الذين يعيشون في المناطق النائية هناك. ووصف وزير الصحة في ويلز، فوغان جيتينغ، اللقاح بأنه «معلم رئيس آخر» في معركة ويلز ضد فيروس كورونا.
يأتي ذلك، في وقت أوصت الوكالة الأوروبية للأدوية، أول من أمس، باستخدام لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا دون تقييد، مشيرة إلى أن فوائد اللقاح تتجاوز مخاطره.
وبذلك تواصل الوكالة تمسكها بتقييمها للقاح.
ووجد الخبراء علاقة بين اللقاح وحالات التجلط لعدد ضئيل للغاية من الصفائح الدموية، وقالوا إن هذا الأمر نادر الحدوث.
وكان الخبراء أجروا بحثاً شاملاً لتقارير بشأن حدوث تجلط دموي بعد أخذ اللقاح. وذكرت الوكالة أن هذه الجهود ستستمر.
ولايزال من غير الواضح بعد ما هي التداعيات التي ستترتب على قرار الوكالة بالنسبة للقاحات، إذ إن العديد من دول الاتحاد الأوروبي قررت تقييد استخدام اللقاح الذي تنتجه الشركة البريطانية السويدية وقصره على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً.
وكانت أغلبية الإصابات ظهرت بعد نحو أسبوعين من التطعيم ولم يستدل الخبراء على عوامل خطر خصوصاً مثل السن أو الجنس.
ونصحت الوكالة من تلقوا التطعيم بالانتباه للاحتمال البعيد لحالات التجلط النادرة للغاية، وقالت إن عليهم في حال ظهور أعراض أخذ مشورة الطبيب على الفور.
ونصحت الوكالة من تلقوا التطعيم بالانتباه للاحتمال البعيد لحالات التجلط النادرة للغاية.
• الدراسة تخلص إلى أن لقاح شركة فايزر يظل فعالاً بنسبة 92% بعد مرور 6 أشهر على التطعيم.
• أظهر لقاحا موديرنا وفايزر فعاليتهما العالية في منع الإصابة بحالة مرضية شديدة بسبب الإصابة بالفيروس.
اضف تعليقك على الخبر