ارسال بالايميل :
10000
يمن اتحادي - القاهرة*
نظم المركز الثقافي اليمني بالقاهرة الليلة الماضية ندوة نقاشية ونقدية حول رواية صاحب الابتسامة للكاتبة فكرية شحرة..والتي صدرت مؤخرا بالقاهرة ووثقت جانبا من مآسي الحرب والدمار في البلاد بقالب درامي انساني مؤثر.
وخلال الندوة اشادت مدير المركز المستشارة عائشة العولقي بتجربة الكاتبة الروائيةالمتميزة وتمردها على واقع المرأة اليمنية ورغبتها في تقديم نموذج قوي لشجاعة المرأة اليمنية في مواجهة مختلف الظروف والتحديات وصناعة الحدث .
واشارت الى ان تنظيم هذه الندوة من قبل المركز جاء في إطار استحقاق نالته الكاتبة التي تميزت بأعمالها الادبية وكان اخرها رواية صاحب الابتسامة التي صدرت في جزئين.
وتناول الناقد علوان مهدي الجيلاني والقاص وليد دماج والمخرج عمار ناجي ، الرواية بالنقد والشرح والتحليل ، مؤكدين ان الكاتبة والقاصة فكرية شحرية تمكنت من تجسيد الاحداث التي تمر بها البلاد وتوثيقها بدقة من خلال شخصيات اجتماعية تصور بإحساس عالي مآسي الحرب ودمويتها وتدين كل اسباب الصراع بما جسدته شخصيات الرواية عن الواقع اليمني مهما اختلفت وجهة نظر الكاتبة مع الاخرين.
فيما تحدثت الكاتبة فكرية شحرة عن تجربتها في كتابة القصة والرواية وتناولت معاناتها كزوجة وأم في محاولة التعبير عن ذاتها من خلال اصدارها لأربعة اعمال ادبية منها مجموعة قصصية وثلاث روايات.
وقالت انها تسعى الى العالمية في رواياتها لتتجاوز حدود البلاد .
وفي سيرتها الذاتية تنتسب فكرية شحرة الى أحدى قرى مدينة إب الخضراء وهي من مواليد ١٩٧٨م ، وانتقلت عائلتها وهي في سن الرابعة إلى حاضرة المدينة وهناك التحقت بالتعليم النظامي، وفي عمر الخامسة عشرة في المرحلة المتوسطة تزوجت وأكملت تعليمها الثانوي والجامعي وهي زوجة وأم.
و تخرجت من جامعة إب عام 2001 تخصص دراسات عربية.
وبدأت في كتابة القصص من عمر مبكر إلا أن الكتابة الصحفية غلبت على أعمالها لفترة حتى أصدرت أول مجموعة قصصية بعنوان “غيبوبة” عام 2014 ثم تلتها رواية “عبير أنثى” عام 2015 ، ورواية قلب جاف عام 2016 م .. قبل ان تصدر رواية صاحبة الابتسامة مؤخرا في جزئين ، وتأمل في اصدار جزء ثالث قريبا على امل ان يتحدث عن انتهاء فترة الحرب والانقلاب على الشرعية وان يعم السلام ارجاء البلاد.
*سبأ
اضف تعليقك على الخبر