يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

الدراما السورية

الخميس 10/ديسمبر/2020 - الساعة: 11:07 ص
الدراما السورية
  بقلم /  ماهر المتوكل اكدت الدراما السوريه في مواطن عده علوء كعبها وتميزها،وامتلاك سورياء لقدرات غير عاديه في،السنوات الاخيره التي لعبت الحرب دورء مهما في (عودة الوعي ) باهمية دور الفن في الاسناد الوطني والتعبير عن هموم المواطن السوري البسيط الرافض على مدى التاريخ الاستعمار وانحيازه للوطن وللامه الاسلاميه والعربيه بحكم تكوين الشعب السوري رغم انه خليط سني وشيعي ووجود مسيحيه نادره واكراد في مناطق معينه الا ان الشعب السوري الذي توحد مع مصر وشارك بعدت حروب ضد العدوء الاسرائيلي يوكد معدن الشعب السوري وتضحياته التي فقد  فيها الشهداء وبقعه من ارض الجولان الغالي على كل سوري وما يزيد عن ثلاثين عاما لا يوجد مسلسلات عالقه في الذهن ذات قيمه فنيه اوتعالج قضيه تستحق التناول الا فيما ندر ونحن هنا نتحدث عما وصلنا عبر شاشتنا اليمنيه وما تلقفناه مستقبلًا  من الشاشات السوريه او القنوات العربيه بعد تطور العلم وكثرت القنوات وبعوده لما قبل ثلاثون عامآ لا يرتبط بالذاكره الا مسلسلات تحاكي الوضع وتقدم مسلسلات سادت في بداية الثمانينات وما قبلها من مسلسلات(صح النوم او حمام الهناء) والذي،كان يقدمها دريد لحام وناجي،جبر ونهاد قلعي والممثل المعروف بابو صياح وفطوم حيص بيص وياسينو  وتلك المسلسلات لم تقدم سواء مقالب وصراع في قالب كوميدي بين العاشق لفطوم غوار والذي كان يجسده الممثل دريد لحام والمستهدف الممثل والمؤلف لاغلبية الحلقات (نهاد قلعي)الذي،كان يلعب دور الضحيه كون فطوم التي يعشقها غوار تتجنبه محبتا  في،نهاد قلعي ،ويتمحور الصراع عن التغرير بفطوم وعمل المقالب ضد نهاد قلعي ويساعد غوار رفيق دربه (ناجي جبر) وكما هو الحال لبعض المسلسلات التي تعكس تقارب المجتمعات العربيه ومشاركة شبابها لهموم شبه واحد وقواسم مشتركة ‘والمتمتثله في مشكلة البحث عن وظيفه وتكاليف الزواج التي تحبط وترهق كاهل الشباب في بداية حياتهم ورغبتهم للاستقلالية بذاتهم عن اسرهم ورغبتآ في،تكوين ذاتهم والصراع في التفكير بين جيل شباب الثمانينات وابائهم وتصادم الافكار ليتكون صراع درامي لتلك النوعيه من المسلسلات وكان بعض المؤلفين والمخرجين يهربون من مشاكل الشباب،والمجتمع السوري،على غرار ما قلنا في المجتمع المصري كما هو بالنسبة للمجتمع الاردني بعكس هموم وواقع المجتمع الخليجي وما كان يقدمه فناني الخليج الذين نادر ما يلتقون اجتماعيا مع غيرهم من الهموم الاجتماعيه عربيا للواقع المختلف اقتصاديآ في الخليج عنه عن بقية الدول وشهدنا مسلسلات (دليله والزئبقه ومصباح علاء الدين والذي،كان مسلسلآ مبهرآ وقتها عندما ظهرت تقنيه اخراج المارد من المصباح وكيف كان يحلق في،السماء وينقل علاء الدين وغيرها فوق سجاد وكنا نشاهدهم يحلقون في السماء فزمان كانت التقنيه محدوده عربيا وابسط شي يبهر المشاهد اليمني والعربي على حد سواء وفي حقبة معينه بدائنا نلمس دراماء واداء سوري يصور في،الامارات ويعتمد على الفروسيه ،والتوريه والرمزيه فشهدنا (الفوارس والكواسر وغيرها من المسلسلات التي تناقش هموم الوطن العربي عبر حكاوئ اقرب( للفنتازيه )تعالج وتعرئ واقعنا العربي وصراعات الزعامة وانانية بعض الحكام الذي مستعدين للرهان على اي امر غير مبالي بحياة شعبه او وحدة العرب وعلى غرار تلك المشاهدات بدائنا نرى ونلمس ونشاهد واقع مغاير للدراماء السوريه بعيدآ عن (مسلسلات مراياء واجزائها المختلفه التي تناقش هموم المجتمع السوري وازمه العقل العربي ومشاكل الاسلام والعرب في قوالب متقاربه مختلفه في الطرح ومتناغمه ومتشابهه في الاداء وهموم الواقع ومعاناة المواطن العربي والسقوط حتي الاخلاقي والفني للمسلسلات والافلام والاغاني الهابطه شكلا ومضمونًا  والذي ابدع فيها الممثل والمؤلف ياسر العظمه والذي شارك مع دريد لحام الذي يعتبر سوبر ستارسورياء ولكن كل ما خلفه من افلام ومسلسلات خاليآ من المضمون واقرب للتهريج باستثناء فيلم (الحدود ) مع رغده ولا يوجد مسلسل عالق في الذاكره الدراميه السوريه يشرف نجم بحجم دريد لحام وربما هناك افلام ومسلسلات لم تسعفني الايام لمشاهدتها بعكس مسرحيات دريد لحام الذي قدم مع الماغوط محمد العديد من المسرحيات الرائعه (كاسك يا وطن وشقائق النعمان والذي كان لي شرف مشاهدتها في،المركز  الثقافي،بتعز عندما قدم مع فرقته لعرضها في،تعز وهناك ضيعة تشرين ) وعوده للممثل ياسر العظمه الذي،قدم مسلسلات وافكار وفنتازيا سهله الا فيما ندر ومرورآ لحقبه مماثله للمسلسلات التي،كانت محاكاه لبعضها البعض وتختلف في السيناريو ووتتفق في الطرح وتوصلنا للنتيجه نفسها كما اسلفنا من قبل للفوارس،والكواسر وغيرها،من تلك النوعيه ظهرت علينا مسلسلات تقدم وتحاكي فتره ما قبل حرب الاجرام ضد سورياء وما بعدها فبرزت مسلسلات اكسبت الدراماء السوريه رونقآ وجمالآ وسحبت البساط في بعض المواسم الرمضانيه من الدراماء المصريه التي،كانت تعاني من مشاكل وازمه فانحاز الناس لمسلسلات ( باب الحاره بكافه اجزائها ومسلسل الدبور وطوق البنات ) والتي تحاكي رفض وتعاون ارض الشام للاستعمار الفرنسي وما تلاها من حروب اختلال وغزوء على الوطن العربي،وبعيدا عن الاختلاف في الفكره والاداء والسيناريو والمتفق في المضمون وحتي بمشاركة غالبية الممثلين في باب الحاره والدبور وطوق البنات والتي تعتبر محاكاة لواقع سورياء وارض الشام ورفضها وتعاون شعوبها فيما بينها كون المستهدف هوية المسلمين في سوريا والاردن وفلسطين والمؤمرات التي تعمل بيافطه (فرق تسد وعسكرة مواطنين من ارض الشام لقمع اهل الشام كما هو الحال في بلادنا هذي الايام عسكره لخدمة المحتل والاضرار بالوطن وبابناء جلدتهم ولا يفوتنا تالق الدراماء السوريه وبعض الاعمال المشتركة التي تالق فيها نجوم الدراماء السوريه (كصلاح الدين الايوبي الذي قدمت له ثلاث اعمال مختلفه ولا ننس تالق سلوم الذي،تالق في،مسلسل (الزئير سالم ) وهناك مسلسلات سوريه قدمت وناقشت بعض الهموم الاسريه (كيوميا كمدئر عام وجميل وهناء لنفس الممثل الذي،ظهر،في،المسلسل الذي برز فيه في،دوره (بن الوهاج،)(اسامه زيدان لجوار نقيب الممثلين عبيد الذي قدم دور الباشق ويوميات مدير عام (قدم لنا نموذج لمشكله تعاني منها البلدان العربيه بان بعض المؤسسات تقوم بشخص مديرها وبعضها تفسد وتسقط بفساد وسقوط مديرها،وقدم لنا في مسلسل جميل وهناء (درامي تلفزيونيه عن غيره المراءه التي تحول حياة الزوج الى جحيم ، ويعلم الجميع بان الدراماء السوريه حالها كالشعب السوري،الذي،لا تزال كطائر العنقاء فرغم الحرب،التي،تتجاوز التسع سنوات التي،دمرت الحجر وقتلت البشر وتركت اثار نفسيه جسيمه بحق المواطن كما هي،بحق،الممثل والمخرج والمؤلف،والممثل والمنتج وفي سورياء غالبية الاعمال،تنتجها الدوله بعكس صناعة الدراماء والسينماء في،مصر التي،تلق دعمآ من،منتجين،من مختلف الدول حتي من  منتجين لبنانيين وسوريين ومن اصول يونانيه بعكس الدراماء وصناعة الفن في سورياء تحتاج لراس مال مغامر ووجود موسسات واستديوهات ستعمل نهضه وتقدم الدراماء السوريه بامكانياتها وبتفوقها وتميز الفنانيين والممثلين السوريين الذي،لم يلقوا ما يستحقوه حتي اللحظه

اضف تعليقك على الخبر