بقلم / فؤاد باضاوي الفنان / عبدالله عوض بابرعوص / ملك الأحساس والمواويل البحرية الصوت الذي عانق جبل المكلا وصدح مع نسيم بحرها والبر ، صوت عاش وعايش ليلها والمسامر ، شجن ونغم عالي الجودة كامل الإحساس والرقة ، تسمعه يحلق بك في أجواء البهجة والمتعة والإحزان. ، صوت معاصر منذ سبعينيات القرن الفارط ، أحب المكلا وعشق أهلها وكل المطاريق ، من غرب مدينة المكلا. ، من فوة بلد الخضار والفواكه والمياة العذبة حيث بيت أهله وأجداده إنتقل منه ليسكن / الحارة / في مكلا العشق ويرتبط بناسها ويؤنس مسامرها ، وحياك بارق وراعد ياسيف فوه ولأهلك زادك الأشواق ، هذا الإنسان والصوت الدافئ بحت نغماته وقسى عليه الزمن وبات في حاجة عشاقه ومسئولي هذا الوطن فهل نبخل عليه بعطفنا وحناننا ونمنحه فرصة العلاج في الخارج ، هذا الفنان الرائع الذي إعتجن بحب المكلا وكان عنوانا بارزا من عناوينها ، صوت مكلاوي سكن ذاكرتنا يذكرنا بماضينا الجميل والأيام الرائعة ... وزير الثقافة ومحافظ حضرموت معنيان بمناشدتي هذه لإنقاذ حياة مبدع من مبدعي هذا الوطن حتى لايقال في زمانكم قل الوفاء وضاعة الشهامة من الناس .. بابرعوص يناشدكم وبأسم الفن وأهله ندعوكم إلى رعايته الرعاية الكاملة فهو أحوج وأحق من كثير طالتهم رعايتكم ودعمكم ، وعبدالله بابرعوص إبنكم وفنان حضرموت ومبدع من مبدعي هذا الوطن فهل ينال رعايتكم وإهتمامكم . جمعية فناني حضرموت تعافر وحدها ممثلة برئيسها الشاب النشيط / محمد أنور / ويقومون بالواجب على قدر إمكانياتهم ويشكرون على جهودهم واليد الواحدة لاتصفق بابرعوص يناشدكم ونحن نضم صوتنا وأقلامنا رهن إشارته .. بكل الحب وكل الود أغيثوا هذا الرجل إن كنتم للوفاء حافظين ، والوفاء شرع المحبين .. فنحن لانملك غير أقلامنا ننثر حبرها على صفحاتكم وصفحاتنا علها تأتي أوكلها وتثمر حروفها عطفا ووفاءا وألقا ، فالفنان / عبدالله بابرعوص / اليوم غير الأمس يتوعك ويتألم ويتأزم ويجب أن لاتتفرجوا عليه ، وفقط أنقذوه وإسعفوه وساعدوه بمنحة علاجية في الخارج وخير الكلام ماقل وذل وكفى !!!