ارسال بالايميل :
460
بقلم / ماهر المتوكل
شهدت الساحه الفنيه العربيه زحمه من نجوم الغناء والطرب الذين يعتبروا تناسخ للاجيال والبعض لهم محبين من الشباب حد الطرف والبعض من الشباب والفتيات حتي تزدحم غرفة نومهم بصور فنانيهم ومطربيهم الذين يعشقونهم ويحفظون معظم اغانيهم وتتباين وجهات نظر الاجيال عن الفن ونجومه ولكني اود تناول الفنانين والفنانات اللائي اصروا على اقتحام مجال التمثيل والاجتهاد عن دوافع المطربين والفنانين الذين تحولوا للشاشه الكبيره (السينماء) ومؤخرآ للمسلسلات التلفزيونيه ناهيك عن الاعلانات التي كانت زمان نادره لان يظهر فنان يقدم اعلان عن النظارات اوالشامبو ومؤخرآ عن شركات الاتصال والمرجح في البدايه لتوجه المطربين للسينماء كانت مناكفات او غيره فنيه او اثبات كل فنان على حده على تميزه وفي الاربعينات بدات بغيره وصراع نجوميه واثبات حب الظهور وما بعدها حبآ في المال وما كانت تدره السينماء على النجم بعكس الغناء خصوصآ بان ام كلثوم عرفت باغنيه كل شهرو كانت الاسطوانات وتسويقيه يخص شركات نادره ومحتكرة عملت على استغلال الفنانين مما دعاء بعض المطربين والفنانين لانتاج افلامهم بانفسهم او التعاقد لاسطواناتهم مع شركات خارج مصر اوبيع اغاتيهم لصوت العرب والاذاعه المصريه وعودتآ للبدايات كان محمدفوزي و(محمد عبدالوهاب وام كلثوم) والذي قدم كل منهما افلام لا تحصا رصراع النجوميه والغيره والتي دفعتهما لعدم التعاون الفني الا باحراج وتوجيه من الزعيم المصري جمال عبدالناصر وبعدهما برزت افلام ليلي مراد وزوجها انور وجدي الذي استغل نجوميتها ولم يقدم لها مقابل افلامها او يدفع عنها الضرائب فاضطرت لدفع الضرائب من مالها الخاص واللجوء للقضاء بعد طلاقهما وفريدالاطرش وشقيقته اسمهان وعبدالحليم حافظ وشاديه ومحمد رشدي ومحرم فواد وورده وصباح ونجاة الصغيره وبعدالخمسينات دخل عالخط ملكات الجمال والراقصات والعاملات في (عرض الازياء(ومن الراقصات ساميه جمال وتحيه كاريوكا ونجوي فواد ومن كمودرن رجاء الجداوي والذي ترتبط اسريآ بالراقصه تحيه كاريوكا ومن بعد الراقصات شهدنا ملكات الجمال (زبيده ثروت وهياتم ونور السمري، ودالياء البحيري، واخريات وتواصلا لقوافل الفنانين والفنانات المنلوجست (شكوكو) واحمد عدويه وعمادعبدالحليم وايمان البحر درويش ومؤخرآ (شعبان عبدالرحيم وعبدالباسط حموده وسعد الصغير وتامرحسني ومدحت صالح وعلى الحجار ومصطفي قمر وحماده هلال والفنانات (مروي وهيفاء وهبي ومني عبدالغني ونيكول سابا ومحمد فواد وفيما بعد الثمانينات دخل عالخط نجوم الاهلي، والزمالك (اكرامي وجمال عبدالحميد) ولاننسي (وليد توفيق وسميره توفيق و بعيدآ عن التباينات لكلآ من،الفنانيين او الراقصات او ملكات الجمال ونجوم الكره وبعيدآ عن نجوم الفن ومن غير الوسط الفني الذي دخلوا عالخط من اعلاميين واعلاميات دخلوا المجال الفني من بوابة التمثيل فالاعتقادالسائد والاقرب للمنطق بالنسبه للفنانين والمطربين كانت اقتحامهم للتمثيل من باب حب الظهور وكسب المال او الغيره او حب اثبات الذات هذا ما يتعلق بما قبل السبعينات والبعض مؤخرآ من الفنانين والراقصات وملكات الجمال وجد في التمثيل وسيله للاستقرارالنفسي والفني فالفنانين يعرفوا بان نجوميتهم محدوده ليس فقط بسنهم وتغير اصواتهم خصوصآ مع زحمة المقتحمين للمجال الفني وكثرة شركات الانتاج او المنتجين (كنصر محروس ومحسن جابر وروتانا وشركات كثيره والبعض يتوجه لانتاج اغانيه او افلامه ولاننسي اولاد السبكي والذي يعتبرهم البعض مسئولان عن تردي الفن في مصر لبعض لانتاجهم للفنانين والفنانات والافلام الرائجه مؤخرآ والارجح موخرآ بان الفنانيين وجدوا في التمثيل ما يشبه الضمان الاجتماعي ولاسعار النجوم التي تقفز عن المعقول نعم التمثيل كان اشبه بالضمان الاجتماعي وعامل مهم لاستقرار الفنان او المطرب بعيدآ عن الخوف من المجهول فالتمثيل يمكن للفنان او ان يؤدي مهما بلغ من العمر عتيا ونفس الامر على الراقصات (كفيفي عبده ودينا) كنموذج فالتمثيل يعتمدعلى الاداء بعيدًا عن القبول في الشكل لما يتعلق بالفنان صوتآ وشكلآ والراقصه يرتبط ادائها ونجوميتها بانوثتها وجمالها وادائها وتقبلها لدي المشاهد بعكس الاداء التمثيلي فالفنان قد يؤدي دور ابن او اخ او اب مع كبر السن ونفس الامر بالنسبه للراقصه او ملكة الجمال في التمثيل يختلف التسويق والقبول ونسبة المشاهده فزمان نسبة المشاهده لفيفي عبده ودينا تختلف عن نسبة المشاهده في الوقت الراهن وحتي الاجر وحتي اجؤر الفنانيين رغم ظهورموجة مايسمي بفنانين التوك توك او الفنانين الشعبين (الذي،كان يتسيدهم (شعبان عبدالرحيم وعبدالباسط حموده وسعد الصغير وشيبه والليثي، وغيرهم الاكثر طلبآ في الاعراس والكباريهات والاعلانات ومما سبق فهناك فنانين كما سبق في تناولات سابقه ملوء الدنياء ضجيجآ وكانوا نجوم شباك والاكثر بذخا وربما البعض الاكثر اجرآ وماتوا وهم معزولين وانطوائين وبعيدآ عن الاضواء وعاشوا كفاف العيش (تحيه كاريوكا واسماعيل ياسين وصباح ) واخرون نموذج وبعض الفنانين قاموا بالتوجه للاستثمارات البسيطه من خلال،الكافيهات او الكباريهات او محلات ملابس او الاكسسوارات وغيرها مخافة ان تغيب نجوميتهم ويفقدون ما تحصلوا عليه فشهدنا توجه الفنانين والفنانات لتقديم البرامج او التمثيل والاعلانات ما استطاعوا اليها سبيلآ وتؤكد الوقائع ان النجوميه لها ثمن يدفع من حياة الفنان وارقه وتوتره وخوفه من المجهول ولا يوجد ما يمنحهم الامان والاستقرار الفني والاسري حتي لاصحاب الاجور الكبيره من الممثلين والممثلات فالبحث عن اي عمل فيلم اومسلسل او مسرحيه يشرف الفنان يظل هاجسا وبعد الثمن الذي يدفعه بالانشغال عن اسرته وتعبه وسهره وتواصله حتي الانتهاء من العرض والانجاز يدخل في نفق اخر من الهم والمعاناه للبحث عن عمل لا يقل جوده وقيمه عما قدمه فان تكون نجم شباك تجاهد لان تظل في موقعك ومن هم في القاع يجاهد ليتقدم للوسط وهكذا صراع وهم ومعاناه ناهيك عن مافياء العلاقات والوجه المسخ للوسط الفني بشكل عام مع احترامنا لمن هم نجوم في الفن والاخلاق وبس خلاص
اضف تعليقك على الخبر