بقلم / خالد الوليد*
مازال وجع محمد الأصبحي لم يخف فيك وإذ بك تسمع موت أخ آخر عزيز وغالي عليكيا قلبي.
أنا مؤمن بقضاء الله وقدره... مؤمن بأن لا بقاء لأحد في هذه الدنيا الفانية ولكن كم هوموجع أن يخطف الموت أحبائنا خطفا دون سابق إنذار...
إن موت الفجأة يقطع نياط قلوب المحبين الأحياء.
صلينا عليه صلاة لا ركوع فيها.
حملنا نعشه إلى القبر ووضعناه فيه وأهلنا عليه التراب ودعونا له وأنصرفنا إلىبيوتنا...
تم كل ذلك ومازلت أظن أني أحلم وأنه كابوس سينتهي حين أصحو من منامي.
معقول أنها قد طوت صفحة عبدالقادر من الدنيا وأصبح في عداد الموتى.
كنت صديقي يا عبدالقادر... كنت صاحب قلب طيب... رجل يحب المزاح وينشر البسمةعلى شفاه أصدقائه.
ساشتاق إليك فقد كنت جزءا من حياتي ... لدينا كثير من الذكريات التي عشناها معا.
وداعا يا صديقي.
أسأل الله أن يغفر لك ويسكنك الجنة ويربط على قلوب جميع محبيك.
أرجو ممن قرأ هذه السطور أن يدعو له بالرحمة والجنة.
*منقول من صفحه الكاتب بالفيس بوك
اضف تعليقك على الخبر