ارسال بالايميل :
1157
ماهرالمتوكل
الغوص في الحديث عن فنان بحجم ابوبكرسالم بلفقيه يحتاج للاعتذار المبكر كون الكتابه عن ابوبكر لابد سيشوبها التقصير كونه يعد احد الاهرامات الفنيه لليمن وسفر منصع بالتكريم وقبلها المحبه والقبول خليجيآ وعربيا قبل ان يكون يمنيا و ابوبكر الذي لا تحلوا جلسة مقيل ولا سمره اهل ولا سهرة حبيب الا بوجود ابوبكر سالم
من ارض حضرموت وتريم الغناء بدات محاولات الاعلان عن وجود فنان عابر للبلدان والحدود وصاحب شفره خاصه غنئ لليمن وللكويت التي احبها وبادله اهلها حبا وترحابا علي مدار السنوات الماضيه وغنئ لعٌمان وللبحرين ولقطر وللامارات وللسعوديه وعشق مصر وظل يتردد على اهلها وموسيقيها وقدم اغاني رائعه بفضل التعاون الفني وابوبكر الذي ظل يفتخر بكونه يمني ولم يكن اهله يتوقعون لابوبكر ان يكون فنانا بعيدًا عن كونه من بيت علم وابوبكر بداء حياته معلما ومدرسا للغه العربيه ودرس لثلاث سنوات فاللغه العربيه التي كان يتقنها ومكنته مستقبلًا من التمكن من الغناء بنطق سليم وكلمات واضحه وبموسيقاء داخليه للكلمات وكتابة الشعر عندما افتقد لاحساسه بما كان يقدم له من المع الشعراء او في فترات جفاء او تباعد مع تؤامه الشاعر المحضار الذي شكلان تؤام لأطول مده كما هو الحال مع ايوب والفضول وهكذا حالات مشابهه فابوبكر غنئ لاخرين ولكن افضل ما غناه كان لقصائد المحضار وابوبكر توجه الي عدن في بداية حياته الفنيه بحثًا عن الاعلان عن نفسه واثبات ذاته والتسجيل لمسيره فنيه عطره وعندما تجاوز مرحلة التاكيد للناس بانهم امام مسيره عطره مفعمه بالتفرد والتالق واحبه الناس وبادلوه المحبه والود وحفظوا اغانيه عن ظهر قلب انتقل للاعلان عن ذاته عربيًا ونال تكريم منظمة اليونيسكو )كتكريم معنوي كافضل صوت في 1969وتوالت بعدها مشاركاته وتكريماته والمهرجانات التي تخاطفته ليكون علما وجاذبًا للجمهور بالاعلان عن وجود الفنان ابوبكر ضمن برنامج هذه الفعاليه او هذا المهرجان
وابوبكر الذي كان من يشارك معه في( دويتو) او سهره يقع في ورطه كما هو الحال بكلا من محمد عبده والرويشد وغيرهماو يتم تقزيمهم عمليا،من خلال عدم مقدرتهم من مجاراة ابو بكر الذي،حباه الله بصوت وبقدره تفوق معظم من ظهروا معه بتاكيد المختصين او الموسيقيين انفسهم وباستثناء الفنانه( ورده) التي كانت افضل من شارك معه في دويتو كونها شاركت مع ابو بكر في مسابقة افضل واقوي صوت عربي علي مستوي العالم وحدث توافق بينهما ونتج عنه دويتو خالد بينهما ورغم الاتفاق بينهما لعمل يجمع كلا من ورده وابو بكر الا ان ظروف كل منهما حالت دون ذلك وابوبكر الذي،غناء(من يشبهك من )وحرص علي الحضور من مناسبه وطنيه لاخري ،وابوبكر كرمته اليمن ولكن حتي اللحظه ابوبكر سالم بحاجه لاحياء فعاليه عنه واصدار كتاب،عن حياته ومسيرته وعمل برنامج يعمم للتلفزيونات الوطنيه،يبث في يوم واحد وكما هو الحال بعلامات اخري غنت للثوره وللوحده وانتصرت لليمن كعبد الرب ادريس و احمدبن احمد قاسم واحمد فتحي ومحمد مرشد ناجي وفيصل علوي ومحمد سعد عبدالله وعطروش وعلي الانسي والسمه والحارثي وفنانيين رحلوا او لا يزالون متواجدين بيننا لا يسعنا الحديث،عنهم ومسيراتهم الان ولكني اوجه وزارتي الاعلام والثقافه لان يلتفتوا لاهرامات الفن و‘الادب فنانيين وادباء اعطوا باختيارهم للناس وللوطن ولم ينتظروا او يطالبوا مقابل ولكن الواجب يقتضي،تفقد اهاليهم واوضاعهم والوفاء معهم وتقديم ابسط ما يستحقوه من من اصدارات عنهم وعمل برامج عنهم ولقاءات تتلمس اوضاع ابنائهم مع احترامنا لكل ذئ قيمه فعليه ومعنويه في المجالات الاخري الاكثر اهميه واستحقاقًا فنحن هنا نحصر الحديث عن الموروث الادبي والفني الذي سنحاول التعريج عنه من وقت لاخر
اضف تعليقك على الخبر