ارسال بالايميل :
9625
يمن اتحادي - متابعات
توقّعت دراسة نشرتها مجلّة "ذا لانست"، الأربعاء، أن يصل عدد سكان كوكب الأرض، في عام 2100، إلى 8.8 مليارات نسمة، أي أقلّ بملياري نسمة من توقعات الأمم المتحدة، وذلك بسبب معدل النمو السكاني السلبي المتوقع تسجيله خلال النصف الثاني من القرن.
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في "معهد القياسات الصحية والتقييم" (آي إتش إم إي)، ومقرّه في مدينة سياتل الأميركية، أنّ عدد سكان الأرض سيبلغ ذروته في عام 2064، حين يصل إلى 9.7 مليارات نسمة، ليسلك بعد ذلك مساراً انحدارايا حتّى عام 2100، حين سيصل عدد البشر إلى 8.8 مليارات نسمة.
و"معهد القياسات الصحية والتقييم" هو مؤسسة مرموقة تموّلها منظمة بيل وميليندا غيتس وأصبح مرجعا في مجال الدراسات العالمية التي تتعلق بالصحة العامة.
ولفتت الدراسة إلى أنّ هذا التراجع في النمو الديمغرافي سيكون مصحوبا بانقلاب في هرم أعمار السكان، الأمر الذي ستكون له "تداعيات عميقة وسلبية" على الاقتصاد والنظم المجتمعية.
وتتعارض هذه الأرقام مع تلك التي توقّعتها الأمم المتّحدة في آخر تقرير لها، إذ إن المنظّمة الدولية تكهنت بأن يرتفع عدد سكان الأرض من 7.7 مليارات نسمة حاليا إلى 9.7 مليارات، في عام 2050، و10.9 مليارات في عام 2100.
وقال مدير "معهد القياسات الصحية والتقييم"، كريستوفر موراي، الذي أشرف على الدراسة لوكالة فرانس برس إنّ "هذه أنباء سارّة للبيئة (ضغط أقلّ على نُظم إنتاج الغذاء وانبعاثات أقلّ من ثاني أكسيد الكربون)، لكنّ انقلاب هرم الأعمار ستكون له تداعيات عميقة وسلبيّة على الاقتصاد وتنظيم العائلات والجماعات والمجتمعات".
غير أنّ موراي لفت إلى أن هذه الأرقام "ليست محفورة في الصخر"، بل هي توقعات ويمكن أن تتغير في العديد من الدول بتغيّر السياسات فيها.
اضف تعليقك على الخبر