ارسال بالايميل :
9718
يمن اتحادي - عدن
أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، حرص واهتمام الحكومة رغم الظروف الاستثنائية الراهنة على تحقيق الانتظام في صرف المستحقات المالية تحويل للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج.. موجها الوزارات والجهات المعنية بسرعة انجاز تحويل مستحقات الطلاب والعمل على معالجة كافة الاختلالات المتعلقة بالبعثات والمنح الدراسية، ووضع معايير واضحة لعمل قطاع التعليم فيما يتعلق بالمساعدات المالية. ولفت الدكتور معين عبدالملك، خلال لقائه اليوم في العاصمة المؤقتة عدن قيادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن الطلاب اليمنيين سيظلون محل رعاية واهتمام الحكومة وستبذل أقصى جهودها لخدمتهم ورعايتهم وتهيئة الأجواء الدراسية المناسبة لهم، باعتبارهم مستقبل الوطن المعول عليهم الإسهام الفاعل في تحقيق النهضة التنموية المنشودة. ووجه رئيس الوزراء، بإجراء مراجعة شاملة لأولويات الابتعاث بحسب الإمكانات المتاحة حالياً، واعتماد مبادئ الشفافية والنزاهة في اختيار المبتعثين وفقاً لمعايير الكفاءة.. مؤكداً أن الحكومة وبتوجيهات من الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية عازمة على تقييم وتصحيح أي اختلالات قد ترصد في آليات الابتعاث وعدم التهاون مع أي مخالفات. وشدد على استمرار الجهود للنهوض بقطاع التعليم العالي والارتقاء بالمستوي الأكاديمي، وتحسين الأداء العلمي للجامعات من خلال التقييم المستمر لجودة العملية التعليمية. وناقش اللقاء سير العمل في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والجهود المبذولة في إطار تطوير العملية الأكاديمية، والآليات الهادفة إلى تحسين الأداء العام. ووجه رئيس الوزراء، بتفعيل مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي، مشيراً إلى ضرورة مضاعفة الجهود والعمل بكل ما من شأنه الوصول إلى إيجاد مخرجات مؤهلة ومتمكنة في مختلف التخصصات، والعمل على تخريج كوادر تستطيع المنافسة في سوق العمل وتتمتع بالتجديد والابتكار والتميز. واطلعت قيادة الوزارة، رئيس الوزراء خلال اللقاء، على الاجراءات التي تم انجازها لصرف مستحقات الربع الأول من عام ٢٠١٩ للطلاب المبتعثين في الخارج.. مؤكدة أن الصرف سيتم في النصف الثاني من شهر مايو الجاري وذلك بعد استكمال صرف مستحقات الربع السابق الشهر الماضي. وعبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين باسلامة، عن عن تقديره لاهتمام الحكومة، ومساندتها الدائمة للوزارة لتتجاوز الصعاب التي تواجهها، ومتابعتها الحثيثة لتوفير كل ما يسهم في تنظيم وتطوير العملية الأكاديمية والتعليمية.
اضف تعليقك على الخبر