ارسال بالايميل :
3757
يمن اتحادي - متابعات
قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني العميد عبده مجلي، إن الميليشيات الانقلابية مستمرة في خروقاتها بشكل عام واستهداف الجيش بشكل خاص؛ وقامت في ساعات متأخرة باستهداف مواقع للجيش الوطني، وإطلاق قذائف عشوائية على مناطق مأهولة بالسكان، وهذه الاعتداءات متكررة وفي كل حالة يجري رصدهم يتم إخطار المجتمع الدولي عن هذه الخروقات.
ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" عن العميد مجلى أن الجيش يملك حق الرد والذي سيكون رداً قوياً على انتهاكات الميليشيات التي تعمل على قتل اتفاقيات استوكهولم، وتهديد دول الجوار.
واعتبر مجلي، أن استهداف أول من أمس للجيش، يعد تمرداً واضحاً على كل الاتفاقيات والالتزامات التي تعهدت بها الميليشيات في السويد، بوقف إطلاق النار بين الجانبين، وأن الميليشيات الانقلابية تعمل جاهدة على استفزاز الجيش للدخول في مواجهة مباشرة وتحميله تبعية ما يحدث في المدينة.
وتعمدت الميليشيات الانقلابية استفزاز الجيش المرابط على أطراف مدينة الحديدة التي تنتظر تنفيذ بنود اتفاق استوكهولم منذ أكثر من 4 شهور؛ وذلك بهدف إقحام الجيش في مواجهات عسكرية مباشرة للإطاحة بعملية وقف إطلاق النار (الهدنة) الملتزمة بتنفيذه الحكومة الشرعية.
واستهدفت الميليشيات الانقلابية مواقع للجيش في شرق المدينة باتجاه دوار 22 مايو شرق الحديدة بالقرب من مدينة «7 يوليو»، واستخدمت فيها الميليشيات الأسلحة المتوسطة والقذائف، والتي نتج منها تعرض الكثير من المنازل للاستهداف، في حين استمرت العملية العسكرية التي نفذتها الميليشيات قرابة 5 ساعات متواصلة.
وجاء انتهاك أول من أمس «الاثنين» قبيل أيام عدة من وصول رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، الجنرال مايكل لوليسغارد إلى الحديدة.
ونقل سكان محليون في حي الربصا الجنوبي بمدينة الحديدة عن اشتباكات دارت أول من أمس بين قوات الجيش والميليشيات الانقلابية، والتي تركزت خلف عدد من الأحياء السكنية وخلف الجامعة، وامتدت هذه الاشتباكات إلى مواقع قوات الجيش، واستخدمت الميليشيات قذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة التي كانت تطلقها من داخل الأحياء السكنية، باتجاه مواقع ألوية العمالقة، وأطلقت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران عشرات القذائف من مدفعية الهاون بشكل عشوائي.
اضف تعليقك على الخبر