ارسال بالايميل :
7622
يمن اتحادي - عدن
نعى مجلس الوزراء ببالغ الحزن والأسى استشهاد ستة أفراد من فريق مشروع "مسام" السعودي لنزع الألغام في اليمن والبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، وهم يؤدون واجبهم في نزع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية المخا بمحافظة تعز.
وذكرت وكالة "سبأ" الحكومية أنها تلقت بياناً صحفي من مجلس الوزراء، عبر فيه عن أحر التعازي وصادق المواساة لأسر الشهداء المكلفين بمهمة نزع ونقل الألغام في الفرقتين السادسة والعشرين والثلاثين، وهم عبد الباقي محمد حسن، وطلال محمد صالح، ونبیل محمد صالح سعید، ورشید كریف حسین، وأحمد محمد سعید علي، وعادل ثابت شائع، متمنياً من الله عز وجل أن يمن بالشفاء العاجل على المصاب محمد حسن سالم العمودي.
وقال: لا يسعنا هنا إلا أن نعبر لفريق نزع الألغام وأسر وذوي الضحايا عن مشاطرتنا لهم أحزانهم في رحيل وخسارة كوكبة من كفاءاته وخبراته وعناصره الذين كرسوا وافنوا حياتهم في سبيل الانتصار لقيم ومبادئ الإنسانية وحب الخير للآخرين من خلال تحمل الصعاب ومواجهة التحديات من أجل توفير بيئة آمنة خالية من الألغام لضمان سلامة أبناء الشعب اليمني من ألغام جماعة الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
مؤكداً أن هذا الحادث الأليم يشير إلى فداحة ما ترتكبه المليشيا الانقلابية باستمرارها في زراعة الألغام المحظورة دوليا والتي تحصد أرواح الآلاف من المدنيين وغالبيتهم من النساء والأطفال في جريمة حرب لم يشهدها التاريخ منذ الحرب العالمية الثانية.. لافتاً إلى أن إصرار المليشيات الحوثية على انتهاكاتها وجرائمها وحربها ضد اليمنيين وزراعة الألغام والعبوات الناسفة يؤكد بوضوح مضيها في تفخيخ طريق السلام والاستمرار في المقامرة بدماء وحياة اليمنيين خدمة لأجندات إقليمية معروفة تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأشار إلى أن هذه الألغام المحرمة دوليا أصبحت تهدد كل منابع الحياة، وبات وجودها حاصداً لأرواح المدنيين خاصة الأطفال والنساء وقضية مؤرقة للحكومة والمواطنين، خاصة أن زراعتها تمت بطرق عشوائية وغير موثقة بخرائط ما يشكل صعوبة بالغة في كشفها والتخلص منها.
اضف تعليقك على الخبر