خاص "يمن اتحادي"
في خطوة تصعيدية جديدة، استكمل المجلس الانتقالي الجنوبي السيطرة على إحدى بوابات قصر معاشيق، مقر الحكومة اليمنية المؤقت في عدن، بعد أن كانت تحت سيطرة الحماية الرئاسية. ويأتي هذا التصعيد بعد مغادرة رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزُبيدي، العاصمة السعودية الرياض متوجهًا إلى أبوظبي، في أعقاب خلافات حادة خلال اجتماعات المجلس الرئاسي.
مصادر مقربة أفادت بأن مغادرة الزُبيدي جاءت نتيجة عدم الاستجابة لمطالبه المتعلقة بتعيينات سياسية وعسكرية في مؤسسات الدولة، مما زاد من حدة التوتر داخل المجلس الرئاسي.
وبالسيطرة الكاملة على بوابات معاشيق، يعزز المجلس الانتقالي نفوذه في عدن، وهو ما يثير تساؤلات حول مستقبل التفاهمات السياسية بين أطراف السلطة الشرعية في ظل هذه التطورات المتسارعة.
اضف تعليقك على الخبر