الكاتب: عادل الشجاع
ابتداء نرفض تهديدات نتنياهو بأنه سيدمر صنعاء وغيرها من المدن اليمنية، وجعلها قاعاً صفصفاً مثل قطاع غزة وقد صرح نتنياهو بأن البيت الذي يخزن صاروخاً أو قذيفة، سوف يجري تدميره، وهذا ما فعله الطيران في لبنان بحجة وجود أسلحة في تلك البيوت، بل إن الغارات استهدفت حتى المستشفيات هناك، لذلك على كل مواطن في صنعاء إزالة أي شعار يخص الحوثيين، حتى لا يكون سببا في استهداف بيته .
الحوثيون يورطون اليمنيين في حرب ليس لهم فيها ناقة ولا بعير، فقط لأن إيران تحرّكهم بما يخدم تعزيز نفوذها وقوتها، وتتخذهم ورقة مساومة على ملفها النووي، وقد عبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بأن إيران مستعدة لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي وذلك في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما يوحي بأن إيران مستعدة لاستخدام ورقة الحوثيين، إلى جانب آخرين كأوراق مساومة .
وقد تابع العالم كيف ذاب حزب الله في لبنان وذابت ترسانته من الصواريخ التي كان حسن نصر الله يهدد بها إسرائيل وفي النهاية تم تدميرها في مخازنها وانتهى الأمر باتفاق وقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل ونفذ ما ظل يرفض تنفيذه 18 عاماً، فلماذا على اليمن واليمنيين أن يدفعوا فاتورة من دمائهم وماتبقى من بنيتهم التحتية لجماعة كانت حصيلة انقلابها نصف مليون قتيل وضعفهم من الجرحى ومئات المليارات من الخسائر الاقتصادية وملايين النازحين واللاجئين ؟
على كل مواطن في صنعاء أو في بقية المدن التي تقع تحت سيطرة هذه العصابة أن يزيل أي شعار يخص هذه العصابة من على جدران بيته ورفع العلم الجمهوري بدلا عنه لكي يميز نفسه بأنه ليس مع هذه العصابة ومنع تخزين الأسلحة بالقرب من المساكن حتى لا تكون ذريعة للعدو الصهيوني في شن عدوانه على صنعاء .
*من صفحة الكاتب بالفيسبوك
اضف تعليقك على الخبر