الكاتب : احمد ناصر مهدي
قد يختلف اليمنيون في الآراء والأفكار ولكن يبقى المنتخب اليمني لكرة القدم هو الجامع والمتفق عليه عند كل اليمنيين..
لأجل هذا وقفنا موقف الثبات حفاظًا على هذا المكتسب، لسنا ممن يرون من الثقب الضيق،لذا دعونا جميعا نقف خلف منتخبنا بإنصاف حقيقي، بعيدًا عن التشفي الممقوت، فواقع كرتنا يعرفه الجميع من قبل العيسي و بعده و كإمتداد حقيقي لبلاد مقسمة مشتته في كل شي فلا داعي للتباكي على اللبن المسكوب!! وما الذي تحقق قبل العيسي و خسرناه اليوم رغم الظروف التي تجعل من فترات تولي العيسي للاتحاد تعد الأصعب.
واجهنا المنتخب العراقي 12 مرة لم نسنطع أن نحقق إلا ثلاث تعادلات وتسع هزائم منها سداسية بتصفيات كأس العالم 1994 اما على مستوى مباريات كأس الخليج فقط، التقى المنتخبان في أربع مباريات، فاز أسود الرافدين في ثلاث مواجهات إضافة إلى تعادل واحد بنتيجة 0ـ0 في نسخة 2019، كما فاز أيضًا على نظيره اليمني بثلاثية نظيفة، في منافسات خليجي 23 عام 2017 في الكويت.
لا نبرر و لا ندافع و لكننا نحكم العقل و المنطق و بين هذا وذاك نجد أن كرتنا اليمنية بحاجة لتوجه دولة و رجال اعمال و اهتمام بالرياضة المدرسية و البنية التحتية و جميعها ليست مسؤولية احمد العيسي و إنما مسؤولية حكومات وسياسة دول..
حتى مباراتنا القادمة أمام المنتخب السعودي لا تتوقعوا بأن العيسي و من معه يملكون العصى السحرية لتغيير الواقع وما عليهم قد قاموا به من معسكرات داخلية و خارجية و مباريات استعدادية مختلفة و لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.
بالأمس خسر الأخضر السعودي بجلالة قدره أمام الأحمر البحريني رغم كل الإمكانيات التي لا يمكن مقارنتها بما نملك ولكن تجد الجميع خلف المنتخب و لا يشخصنوا الأمر بأسم رئيس الاتحاد كما يحدث لدينا و في الاخير يقولون " احنا لا نشخصن وما يهمنا سمعة بلد"!!
ختامًا : افتحوا صفحة جديدة بمصالحة كروية شاملة يلتقي الجميع تحت سقف واحد يكون الهم الأول و الأخير كرة القدم و كيفية دعم المنتخبات الوطنية خصوصا ونحن قادمون على تصفيات اسيوية لمختلف الفئات بما فيها المنتخب الأول..
اضف تعليقك على الخبر