الكاتب : أسامة محمد*
يلوح في الأفق أمل جديد يحمل معه بارقة أمل للشعب الجنوبي ،هذا الأمل يكمن في الائتلاف الوطني الجنوبي بقيادة الشيخ أحمد صالح العيسي، الذي بات يمثل سفينة النجاة الوحيدة في هذا البحر العاصف من التحديات.
وانطلاقاً من محافظة أبين، امتدت جذور الائتلاف لتشمل جميع المحافظات المحررة مؤكدةً بذلك على طموحه ورؤيته الشاملة لتوحيد الصفوف وبناء جبهة داخلية متماسكة فبعد أن فشلت كل المحاولات السابقة في تحقيق الوحدة الوطنية، يأتي الائتلاف ليقدم نموذجاً جديداً قائماً على الحوار الشامل واحتواء الجميع بعيداً عن ثقافة الإقصاء والتهميش والمناطقية والانتماءات القبلية.
إن الائتلاف الوطني الجنوبي ليس مجرد تكتل سياسي عابر، بل هو مشروع وطني يهدف إلى بناء مستقبل أفضل للشعب الجنوبي، مستقبل يتسم بالعدالة والمساواة والكرامة ، وهو المشروع الوحيد القادر على لم شمل الكل وتوحيد الجهود من أجل تحقيق الأهداف المشتركة.
اليوم، يتوجب على الجميع الالتفاف حول هذا المشروع الوطني ودعمه بكل قوة، ففي ذلك مصلحة الوطن والمواطن إن الوقت قد حان للتخلي عن الخلافات الجانبية والتركيز على ما يجمعنا فوحدتنا هي قوتنا وعزتنا.
عن/ عدن توداي
اضف تعليقك على الخبر