القاهرة - متابعة خاصة "يمن اتحادي"
رفض وزير النقل عبدالسلام حميد تنفيذ توجيهات رئاسية بتجديد ترخيص طيران الملكة بلقيس، مما زاد من معاناة اليمنيين في الخارج، خصوصاً في القاهرة، حيث يتواجد عدد من المسافرين اليمنيين العالقين بانتظار رحلات الشركة. ويبدو أن الوزير حميد يتعمد خلق العراقيل أمام طيران الملكة بلقيس، في ظل استمرار معاناة الركاب العالقين في مطارات القاهرة وجدة وعدن.
وقد أدت هذه العراقيل إلى توقف رحلات الشركة اليوم، مما ترك مئات الركاب في هذه المطارات دون حل، بسبب إصرار الوزير على عدم تنفيذ التوجيهات الرئاسية. يصر الوزير على تعطيل أعمال الشركة، مستغلاً نفوذه في العاصمة عدن.
تحركات الوزير تشير إلى محاولة احتكار المثلث لكل شيء في البلاد، بما في ذلك الشركات والمؤسسات التجارية. يبدو أن هناك سعيًا ممنهجًا لإقصاء رجال الأعمال من خارج هذه الدائرة، في محاولة لإكمال السيطرة المطلقة.
هذا التصرف تجاه طيران الملكة بلقيس يُظهر عودة الأحقاد القديمة، التي لم تخففها دعوات المصالحة، بل تظهر الآن في شكل إقصاء ومحاربة كل ما هو خارج إطار المثلث. ومع استمراره في هذا النهج، يبدو أن الوزير وحلفاءه يتجاهلون عواقب أفعالهم، التي قد تعجل بنهايتهم، خاصة في ظل تاريخهم المليء بالفساد والتجاوزات.
في حين فشل الوزير في استرداد طائرات اليمنية من جماعة الحوثي، يعود الآن ليستهدف شركة الملكة بلقيس التي قدمت خدمات وطنية ومنافسة، وهو ما يبدو أنه يزعجه ويدفعه لاتخاذ إجراءات عقابية ضدها.
اضف تعليقك على الخبر