ارسال بالايميل :
7077
نشر موقع (يمن إيكو|) عن مصادر محلية في عدن، إن نافذين بدأوا بعملية بسط واسعة على الجزء الأكبر من مساحة الأرضية المخصصة لإنشاء “حديقة عدن الكبرى” ضمن المخطط الحضري للمحافظة التي تعاني من نقص الحدائق والمتنزهات.
وذكرت صحيفة “عدن الغد” نقلا عن مصادر محلية، أن عدداً من الأليات والجرافات ترافقها أطقم عسكرية، بدأت بتسوية أرضية الحديقة الواقعة شرق منطقة العريش، بحجة قيام السلطة المحلية بصرفها لاحد التجار لم تفصح عنه- والذي بدأ منذ يومين أعمال تسوية الأرض لتحويلها الى قطع أراضي تمهيداً لبيعها.
وأفادت المصادر بأن مواطنين اعترضوا عمل المتنفذين في الأرضية، ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك لوجود أطقم عسكرية تحمي الباسطين، مؤكدين أن عملية البسط على هذه الأرضية ستنهي آخر مخطط لمتنفس عام في محافظة عدن.
وبحسب المخطط الحضري المعد عام 2008 فقد خصصت الأرضية البالغة مساحتها 1.15 مليون متر مربع تقريباً، لإنشاء أكبر حديقة ألعاب في عدن، بالإضافة إلى حديقة حيوانات صغيرة وحديقة مائية، وهي مملوكة لصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة، وكان مقرراً العمل فيها بدءاً من العام 2024.
وشهدت مدينة عدن خلال السنوات الماضية سلسلة من الاعتداءات على أراضي الدولة، كان آخرها في سبتمبر الماضي، حيث تداول ناشطون، وثائق قالوا إنها تدين رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال، عيدروس الزبيدي، بالسطو على أراضي ومبانٍ تابعة للدولة، ثم تأجيرها بملايين الريالات سنوياً.
وأكد الناشطون أن الزبيدي بسط على قرابة 10 آلاف متر في ساحل جولدمور بالتواهي، مؤكدين محاولته صبغ العملية بإجراءات قانونية شكلية، تكشف عن تواطؤ الحكومة معه في العبث بممتلكات الدولة، إذ تمت العملية بموافقة رئيس حكومة معين عبد الملك، وتوجيهات رئيس الهيئة، حسب تعبيرهم.
المصدر / يمن إيكو| / عدن الغد
اضف تعليقك على الخبر